“النزاهة والعفة والمروءة والتضحية!!أتظن أن هذا هو ما يدفع بالمرء إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والأخلاق؟!أنت أبله يا سيدي ولا تؤاخذني في الكلمة.”
“ما أشبهنا بالقضاة الذين جلسوا لمحاكمة الربان الذي غرقت سفينته فحكموا عليه بالاعدام بعد مداولة سبعة أيام عرفوا خلالها ما كان يجب أن يعمله الربان حتي لا تغرق سفينته، وأجابهم الربان في دهش: حقيقة هذا ما كان يجب أن أعمله، ولكنكم لم تعرفوه إلا بعد مداولة سبعة أيام في غرفة هادئة .. أما أنا فما كان أمامي سوي ثوان معدودات في زوبعة عاتية.”
“هذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر لكل داء دواء يستطاب به.الا الحماقه اعيت من يداويها ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها”
“إن إلهاماً في داخلنا يدفعنا أحياناً إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه..”
“السياسة في مصر هي الحرفة التي توصل إلى الحكم ، والأحزاب هي فرق تتبارى وتتسابق في الوصول إلى الحكم ، والحكم مفروض فيه أن يكون الوسيلة لقيادة البلد والنهوض به والعمل على رخاء الشعب ، ولكن الحكم في هذا البلد ليس وسيلة لشيء ، اللهم إلا رخاء هذه الفرق السياسية المسماة الأحزاب ، أما رخاء الشعب وقيادته وإصلاحه والنهوض به فتلك أشياء قد لا تأتي في أذهان الحاكمين إلا عرضاً، أولا تأتي أبداً.”
“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”
“أو تظن أن التقرب إلى الله لا يكون إلا بالخشوع و السجودو التسبيح وتسبيل العينين !! ألا تدري أن رب ضحكة تخرج من صدورنا حرة طليقة مخلصة تجعلنا أشد إيمانا بالله وأكثر حمدا له وقربا منه؟! ألا تدري أن رب أغنية جميلة أرهفت منا الحس ورققت المشاعر .. تطهر نفوسنا وترسب شوائبنا وتحلق بنا إلى السماوات وتقربنا إلى الله أكثر من ألف ركعة وسجدة؟! أن الإيمان في الصدور والحمد في الصدور .. ماذا يضيرنا لو أخرجناه في ضحكة راضية شاكرة حامدة.”