“أخرج عن صمتك وتجاوز كسلك وبادر بالعطاء، لعل كلمة منك أو فعلاً لا تلقي له بالاً يرفع أناساً لقمة السعادة!”
“أدركت أنه من العبث أن أضيع حياتي كلها لأن فكرة واحدة لم تتحقق، وهي: الصحة الكاملة”
“فكر مبتهجة أني بحمد الله لم أسخط ولا ثانية واحدة على قضاء الله علي بالسرطان، كنت دائماً راضية عنه، لأني اعتبرتها فرصة لتكفير جبال سيئاتي، كنت دائماً أفكر أنه منّ عليّ بهذا المرض ليرفع درجاتي عنده وأحمد الله أنه كان بلاءً محتملاً، متعباً جداً نعم .. ولكنه يظل محتملاً”
“إن الكرامة في هذه الدنيا الفانية هي القصد من الوجود، فإذا ما فقد المرء كرامته فإن معنى الوجود يصير أتفه من قرد يقبع وراء قضبان قفصه الحديدي، يتلقى فتات الطعام من المتفرجين عليه”
“لم تقل أمي لضيفهذا سريره فلا تنم عليه.و لم تنبه أختٌ زوجهاكي لا يرتدي قميصيو لم يقل الأب للعائلة:لا تأكلوا .. انتظروا حتى يأتي !ولم تقل أختٌ لأختهالا تفتحي الباب عليه فهو نائمو لم تقل لصديقتها :حاذري.. إنها زجاجة عطره !و لم ينبهن أولادهنكي لا يمزقوا كتبي ودفاتريلم يقل أحد شيئاًغير أنهم جميعاً يعتقدون ,بل و يقولون للأغراب -بحسرة- :أنهم لا يملكون في هذه الدنيا البائسة شيئاَ سواي !”
“أختي حفظك الله إن جاهرتِ بالمعصية فأنتِ في الحقيقة ( داعيةإليها بالقدوة العملية) شئتِ أم أبيتِ.يقول تعالى:(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥﴾”