“وفي صلواتي صرت أرغب أن ابتهل قائلاًيارب لاتنأى عني كثيراً ولا تقترب مني كثيراً كذلك !دعني أتأمل النجوم على أهداب ثوبك ولكن لا تكشف لي عن وجهك !اسمح لي أن أسمع خرير الأنهار التي تجعلها تجري والريح التي تنفخ في الأشجار وضحكات الأطفال الذين قد خلقتهم ولكن إلهي إلهي لا تسمح لي أن أسمع صوتك !”
“قال لي : " أنت تعرف بالطبع المثل الشهير (اللي يخاف من العفريت يطلع له) .. أتعلم أني حين أنام وحدي ليلاً أخاف بشدة ؟! .. لستُ أخاف من أن يطلع لي العفريت .. لكني أخاف من أن أفكر في (اللي يخاف من العفريت يطلع له) كثيراً فيطلع لي العفريتيا إلهي ! .. المثقفون مملون حتى في طريقة خوفهم !!”
“أنا الذي ظننتُ أن لا شيء في الدنيا أقرب ك مني، كما هو لا شيء أقرب لي منك، اكتشفتُ أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق، والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية”
“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
“ اسمح لي يا سيدي أن أرتجف أمامك ريثما يبرد الحساء، أنت لن تمنعنيمن الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيءمؤسف ولكنه حقيقة واقعة.. إن رجالك لا يستطيعون أن يمنعوني من ذلك،أعتقد أنهم يرغبون في ذلك.. أليس الارتجاف حركة؟ ولكن كيف يتعينعليهم أن يفعلوا؟ أيعطوني معطفًا؟ كيف، يعطون الخنزير معطفًا؟”
“يفترض بالحكايات القصيرة ألاّ تخلّف حزناً كثيراً , يُفترض بالعابرين أن يمرّوا خفافاً , من المفترض أن نظلّ صديقين وأن يترك نافذنه مضيئة لي في أشدّ الليالي حلكة والممرات التي لا تفضي إلى جهة , لكن لا تطايق الأشياء افتراضاتنا وتوقعاتنا السابقة”