“يحيرني ياأم الوليد أن الواحد منهم, مستعد أن يحمل ربطة ملوخية أو بصل من جنين لرفح دون أن يستغرب أحد ذلك, أما حين يحمل باقة ورد, فإن الناس تبدأ باستراق النظر إليه كما لو أنه دون ملابس, كما خلقه الله.”
“يخيل إليَّ أن من الناس من يلقي الكلمة يدفع بها عن نفسه فإذا فيها الاتهام الصارخ و لعل كل منهم يحمل في طيات كلامه دليل إجرامه ، كما يحمل المريض في دمه جراثيم دائه !!”
“لكل نشاطٍ في القرية غناؤه الخاص. لا أحد يعمل شيئاً دون أن يغني. كنا نغني لكل شيء. كما لو أنه لا يمكن أن يوجد أو أن ينمو شيء بدون غناء. كنا نغني لترقص الحياة، وهو ما كانت تفعله دائماً”
“تعلمت من الحياة أن لكل منا قصة يريد أن يحكيها بطريقته, يمضى فى دروبها بنفسه دون دليل ودون أن يقاطعة أحد أو يأخذ بيده, أرو قصتك بنفسك كما تعرفها أنت , وعلىَأن أستمع لها بطرقتك دون أن أعترض سياقها.”
“كما أنه يجب أن لاننسى أن بعض المسلمين انزعجوا أيما انزعاج من إسناد الله تعالى نصيبا من الميراث للنساء فهؤلاء - وهم المسلمون الأوائل الذين يقدمهم لنا البعض اليوم في صورة مثالية يطيعون دون تلكإ وينفذون دون نقاش- لم يقبلوا أوامر الله تعالى بتوريث النساء إلا على مضض.”
“إن التعاسة كما يمكن أن تقرب بين الناس حين يتعاطفون مع من يعانيها .. فإنها أيضًا يمكن أن تفرق بينهم إذا استشعر المهمومون قلة صبر المقربين منهم على همومهم ، أو عدم احترامهم لأحزانهم.”