“يحيرني ياأم الوليد أن الواحد منهم, مستعد أن يحمل ربطة ملوخية أو بصل من جنين لرفح دون أن يستغرب أحد ذلك, أما حين يحمل باقة ورد, فإن الناس تبدأ باستراق النظر إليه كما لو أنه دون ملابس, كما خلقه الله.”

إبراهيم نصر الله

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم نصر الله: “يحيرني ياأم الوليد أن الواحد منهم, مستعد أن يحمل… - Image 1

Similar quotes

“إن أسوأ فكرة خطرت للإنسان : أن يكون بطلا في الحرب , و هناك ألف مكان آخر يمكن أن يكون فيها بطلا حقيقيا . و لكن هذه الحرب فرضت علينا , و لم نخضها كي نصبح أبطالا , بل خضناها لكي نكون بشرا , كرمهم سبحانه و تعالى حين قال : ( و لقد كرمنا بني آدم ) صدق الله العظيم . نحن لا نريد أكثر من أن نكون بشرا . أما ما أحلم به , فهو أن تكونوا أبطالا كلكم بعد هذا الحصار . فالبطولة في أن تبنوا بلادكم بأمان , و أن تزرعوا أشجاركم بأمان , و ألا تخافوا على أطفالكم , لأنهم محاطون بالأمان . سيصبح كل رجل بطلا حين يتجول في الطرقات , كما شاء , دون أن يعترض طريقه أحد , أو ينال من كرامته أحد , أو يسرق قوت عياله أحد , أو يعبث بحياته أحد , أو يقيد حريته أحد . و تكون البطولة , حين تسير امرأة بمفردها فيهابها الجميع , لأنها بطلة على جانبيها أطياف مئات البطلات و الأبطال . أريد شعبا كاملا من الأبطال , لا شعبا من الخائفين بين هذين البحرين : بحر الجليل و بحر عكا . البطولة الحقيقية في أن تكونوا آمنين إلى ذلك الحد الذي لا تحتاجون فيه إلى أية بطولة أخرى ..”


“أحس أن أفضل أفكاره هي تلك التي تخطر له حين يكون أمام المرآه, كما لو أنه يصبح اثنين, وبهذا تغدو قوة التفكير مضاعفة”


“تصوري، لو أن أحد أخوتها دخل وقتلها وهي تلد لخرج من السجن بعد ستة أشهر ربما، ولكن كما ترين، عليّ أن أمضي في هذا السجن سبع سنوات ونصف السنة”


“عبد السلام البدري، من قرية بُرْقة، عاملا يعمل في مدينةحيفا، أعدمه الانجليز شنقاً في سجن عكا، حين ألقي القبض عليه وهو يحمل في يده علبة مسامير صغيرة كان اشتراها بقرشين لإصلاح قبقاب الحمام الخشبي في بيته. والسبب في اعتقاله أن قنبلة انفجرت في حيفا وكانت تحتوي على مسامير مشابهة للتي يحملها، فأتُّهم بأنه مُعدها أو مشارك في اعدادها، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالاعدام شنقاً دون أن تلتفت لأقواله”


“كما لو أنها طالعة من واحدة من أغانى " فيروز " وجدها أمامه .كان على فيروز أن تغنيكِ ، أحسست بأنك الأغنية التى يجب أن تغنيها فيروز فوراً ، الأغنية الكاملة التى يحاول أن يغنيها المغنون ويكتبها الشعراء ويلحنها الملحنون منذ الأزل”


“بعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب , مفقود . بعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! و أن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام , أو شهور ! و أن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! و هناك امرأة ينساها , ليس بامرأة تأتي بعدها , بل بامرأة سبقتها ! و هناك امرأة تأتي و تعيد ترتيب القلب من جديد , كما لو أنها المرأة الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب و تراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! .”