“حينما عقدت حفل زفاف ابنى ،كنت أعرف أنه سيتبقى الكثير من الطعام.فذهبت الى السيد المدير المسئول فى الفندق وسألته عما سيحدث لبقايا مأدبة العشاء، فأجابنى بعجرفة غير عادية وباللغة الانجليزية "جاربيج garbage " أى "قمامة " .فقلت له بهدوء شديد إننى ضد التبديد ،وطلبت منه ألا يلقى بشىء ،وسأحضر كراتين و أوانى وحللا لآخذ ما تبقى لتوزيعه على المحتاجين فى المنطقة التى أسكن فيها.فنظر إلىّ بامتعاض شديد،بحُسبانى شخصا غير متحضر ،ولكننى أصررت على موقفى .غير أنه قرب نهاية السهرة ،جاء كبير الجرسونات ،وأخبرنى أن ما قاله المدير لاأساس له من الصحة ،فالعاملون يأخذون البقايا ليوزعوها على أسرهم . وهنا أصبح للمسألة بُعد بيئى إنسانى مختلف ،فاتقنا على اقتسام "القمامة "،يأخذون النصف ،ونحن النصف الآخر لتوزيعه على المحتاجين فى مكان سكننا ، وقد كان.وتحول حفل الزفاف من لحظة تبديد وقمع الى لحظة تدوير ورخاء ومشاركة .”
“حينما عقدت حفل زفاف إبنى , كنت أعرف أنه سيتبقى كثير من الطعام فذهبت إلى المسئول فى الفندق وسألته عما يحدث لبقايا مأدبة العشاء فأجابنى بعجرفه وباللغه الإنجليزيه garbage أى فى الزباله فقلت له أننى ضد التبديد وأننى سأحضر كراتين وأوانى وحللا لآخذ ما تبقى لتوزيعه على المحتاجين فى منطقتى فنظر إلى بإمتعاض شديد بحسبانى شخص غير متحضر , ولكننى أصررت على موقفى .. وبذلك تحول الزفاف من لحظة تبديد وقمع إلى لحظة تدوير ورخاء ومشاركه .لـِ عبد الوهاب المسيرى”
“فصياغة القوانين العلمية بدقة بالغة, و المعرفة العلمية و التنظيم الرشيد قد تساعد كلها على التوصل الى الطرق المناسبة لانجاز الاهداف الاجتماعية, و لكنها لا تساعدنا على الاختيار بين قيم مطلقة او اهداف متناقضة او على اتخاذ قرارات اخلاقية. فالعلم فى نهاية الامر لا علاقة له بقضية اختيار الحياة الفاضلة, فثمة هوة شاسعة بين المعرفة العقلانية و الحكم الاخلاقى.”
“ص395 العلمانية الشاملة تنزع القدسية عن المقدس و تخلع القدسية على غير المقدس.”
“من الأوهام البروتوكولية التى تسيطر على العقل العربى إيمانه العميق ( الذى لا يتزعزع أحيانا ) بأن اليهود يسيطرون على السياسة و الإعلام الأمريكيين”
“كلمة يهود فى الإسلام تعنى أتباع الكتاب الذى جاء به موسى عليه السلام. ورغم أنهم قاموا بتحريفه وإتباع المحرف منه إلا أنه ثمة مبادىء أساسية وردت فيه لم يتم تحريفها من بينها الإيمان بالله واليوم الأخر . وهذا التعريف الإسلامى لو طبق على يهود العالم لتم إستبعاد مايزيد عن 90 % منهم , وإذا توخينا الدقة لقلنا لاستبعد 50 % منهم (الملحدون والاإراديون ) ولتعذر تقبل 40% منهم (الإصلاحيون والمحافظون والتجديديون )كيهود . ولربما قبل ال10 % الأرثوذكس فقط كيهود ويبدوا ان العدد تراجع ليصبح 7% وحتى هذا الأمر خلافى بسبب تزايد النزعة الحلولية التى هيمنت على اليهودية الحاخامية”
“ما من معرفة نستوعبها، أو تجربة إنسانية نمر بها أو نعايشها عن قرب فى حياة الآخرين إلا و تضف إلى قدرتنا على ممارسة "علم" الحياة ،،،”