“زرت الموتلأقدّم إليه التعازيبرحيل موظف آخر من أنشط العاملين في مؤسستهديكتاتور آخر يتنحىنشيّعه بدومع التامسيح و نتبارى في التباكي عليه !”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“فالحوار ميت ما دامت الكلمات في عالمك تعني شيئاً آخر عما تعنيه في عالمي.”
“يصرخ صوت في رأسي: ما أبشع الحرب.. يرد صوت آخر: بل ما أبشع الذين يجعلون من الحرب السبيل الوحيدة المتبقية للحياة..”
“أين كنت ذلك المساءحين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفيءوكنت وحدي؟”
“قبل أن أنام؛ لا أُحصي الخرفان..بل أٌحصي أحبائي الذين فارقتهم..يقفزون وجهًا بعد آخر من المراعي إلى المنافييتناثرون في الإتجاهات كلهاأحصيهم جرحا جرحا؛ ولا أنامأتساءل كيف صار أحباب الأمس خرفانا في متاهات الغربة؟وحين أغفوأجدهم بانتظاري على الضفه الأخرىفأُتابع إحصاء وجوههم لعلّيّ أنام داخل نومي!”
“لقد تعلمت عاماً بعد آخر, كيف أتحول من امرأة عربية , إلى رياح لاتسجنها القضبان”