“المشكلة فى أن تكون وحيدا جدا و تقرأ و تفكر كثيرا جدا ، هو أن هناك جبل عظيم من الرواسب المستوعبة يبرز فى النهاية داخل الرأس .”
“لا تـُعاتِبْ لم تـَعُدْ تَملِكُ أن تَكسـِرَ عيناً بالعِتابْ والذي عاتَبتَ لا يَحفـَلُ حتى بالجَوابْ !”
“إذ أنّه يجب على القاص أن يعلم متى يكون لمحاورة البطل مس الجمر فينأى عنها ، ومتى يكون لها نعومة المخمل فيقبل عليها .”
“إن المؤسف في أمر أهل الأندلس في تلك الفترة الحالكة السواد أنهم خلطوا بين الأمور، واستعملوا الألفاظ في غير مواضعها.”
“فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّاميعاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوامي؟!أم ما تزالُ لنا في الغَيبِ أربعةٌوأربعون.. طويلٌ شوطُها، دامي؟!وكيف أختصرُ الدُّنيا فَيُصبحُ ليعمرٌ كعُمركِ لكنْ، دونَ أرقامِ!ياني.. وعمرُكِ عمري.. لو تُخيِّرُني الـدنيا، تَنازلتُ عن عرشي وأختاميوقلتُ هذي، على أقدامِها سجَدتْقصائدي كلُّها، وانهَلَّ إلهاميسقَيتُ كلَّ مَسامٍ من مَفاتِنهابذَوبِ قلبي أنا المستمطِرُ الظَّامي!وصرتُ فيها رَباباً.. كلُّ أورِدَتيأوتارُهُ.. وهي صارَتْ كلَّ أنغامي!ياني.. سأسألُ عرشَ اللهِ مغفرَةًأنْ قلتُ: ياني.. على أطرافِهِ نامي!لعلَّني حين أغفو تحتَ قُبَّتِهِأحسُّ وجهَكِ يغفو فوقَ أحلامي!ياني.. لعيدِكِ أضلاعي سأُسرِجُهاشَمعاً، واخشَعُ من رأسي لأقداميمُرَتِّلاً.. ساجداً لله.. مُبتَهلاًأنْ تُصبحي أنتِ أوراقي وأقلاميونبضَ قلبي، وأمواجي، وأشرِعَتيوأن تظلّي قناديلي وأعلامي!”
“أراكِ فاغتدي كلّي عيوناًوالسنةً, ولكن لا تقولوفي رئتي الف جناح شوقيطير بريشها قلق خجولفلا انا مصفح عما اعانيولا وجعي على صمتي يزول”