“لا ادرى تحديدا بماذا أشعر انها تلك الاوقات التى تتأرجح أبرة البوصله فى كل اتجاه فاقده توازنها لحظه ان تشعر بأن بداخلك روح هشه قابله للكسر. وبأن دموعك لم تعد تحتاج لمجهود لتنساب. هناك شئ فقدتهعيناك ولن يعود لا تحتاج الا ليد حانيه تربت على كتفك وتخبرك بأن كل شئ سيكون على مايرامانه وجع الروح حين تصبح وحيده”
“اننا جميعا نجلس على مقعد لا مسند له. لا مسند هناك تثق بالاتكاء عليه. كل الجدران ايلة للسقوط. و المشكلة ليست هذه الحقيقة : أكثر منها تلك المساند الوهمية : الكرتون نراها حولنا ترسم خداعا ان كل شئ على ما يرام. هذه الجملة "كل شئ على ما يرام" أكثر ما يغيظنى فى هذا العالم.”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“لا أساوى شيئاً / ولن أكون ابداً لا شئ. / لا أستطيع أن أرغب فى أن أكون لا شئ / عدا هذا , أملك كل أحلام العالم فى دخيلتى”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“كنا على أعتاب المراهقة ذلك الوقت ........تلك الفترة التى تلاحظ فيها أنمقبض الباب قد أصبح فى مستوى صدرك .....تلك الفترة التى تشعر فيهابأن أنفاسك قد أصبحت أعنف وأقوى وبأن بعروقك تجرى طاقة عظمىتكفيك للسيطرة على العالم فى يوم وليلة .....تلك الفترة التى تضيقُ فيهابتحكمات أهلك فى تصرفاتك وتشعر بأن الكون كله يحاصرك ويقفضدك”