“الصحراء ، جنة الانبياء و الشعراء إليها يفر كل من يترك وراءه الدنيا لكى يجد نفسه و فيها تورق الانفس الذابلة و تزهر الروح.”
“أنا تمتد صحراء أخري داخل نفسي، لا شىء فيها من سكون الصحراء التي نعبرها. صحراء مليئة بالأصوات و الناس و الصور”
“الصــحــراء ......جــنــة الأنبيــاء والشعــراء....إليهــا يــفــر مــن يتــرك وراءه الدنيــا...لكــي يجــد نفســه ...وفيهــا تورق النفــس الذابلة ...وتزهــر الــروح!!”
“كان كلانا يحتاج الى الاخر لكى يكتشف نفسه... و حين اشتبكت ايدينا معا استطعنا ان نخرج للعالم الواسع من ثقب الخوف الضيق ... ثم حين نضجنا افترقنا ...مازلنا صديقين حميمين”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“لحظة واحده من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلا من الحياة الكذب , من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الادراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة اقنعه الاخرين , لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميته لتلتقى , و لكن كيف تبعث هذه الارواح ؟”
“احذر لان كل الشرور التى عرفتها فى الدنيا خرجت من هذا الكهف المعتم. تبدأ فكرة و تنتهى شرا :انا على حق و رايى هو الافضل ,انا الافضل اذا فالآخرون على ضلال.انا الافضل لانى شعب الله المختار و الآخرون اغيار .الافضل لانى من ابناء الرب المغفورة خطاياهم و الآخرون هراطقة .الافضل لانى شيعى و الآخرون سنة او لانى سنى و الآخرون شيعة ,الافضل لانى ابيض و الآخرون ملونون , او لانى تقدمى و الآخرون رجعيون و هكذا الى ما لا نهاية .”