“اننا نتدلل فقط ليس على من نحبهم وإنما على من نؤمن انهم يحبوننا”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “اننا نتدلل فقط ليس على من نحبهم وإنما على من نؤم… - Image 1

Similar quotes

“.. أقترح تعديلاً صغيراً بسؤالك ، كان بودي أن تقول : ماذا تعلمت من الأدباء الشبان ؟! .. وهو يوضح لك مدى حرصي ومتابعتي لهم ، أنا حريص إلى أبعد الحدود على قراءة كل حرفٍ يكتبه الشبان سواء في مصر أو في العالم العربي ، وأكرر إنني تعلمت وما زلت أتعلم منهم كل يوم ، ولكن لابد من تقرير أن الكثير منهم كان رد فعل للنكسة ، وقليل جداً منهم من فهم الأصالة ، وبالتالي فالسؤال الهام هو : من سيستمر ؟ .. الاستمرار لأنه القضية رقم واحد بالنسبة إليهم ، ولذلك من الصعب الحكم على من سيظل يكتب .. أي أن الحكم على أي عمل أدبي من خلال وضعه اليوم يعد حكماً ناقصاً .”


“ومن بعيد وسط سكون العصارى المطبق تسمع صوتا غير غريب عليك تتلاحق عواءاته من بعيد.. تسمع الصوت وتشم رائحة الخناقة، تحسبها كلابا على جثة، ولكن الرائحة والخناقة أكثر بشاعة.. لابد أنهم بشر على لقمة !”


“.. شباب اليوم له مزايا كثيرة أكثر من شبابنا .. منها الصدق مع النفس ، وهو الشيء الذي حاول جيلنا أن يفعله .. من مزاياه عدم الخجل من الذات مع أن جيلنا عانى كثيراً بسبب الخجل من ذاته ، وقد سبب له هذا الكثير من الإحباطات اليومية المستمرة .. الجيل الحالي حريص على تفرده ، ونحن تربينا كأسنان المشط ؛ مع أن الإحساس بالتفرد والحرص عليه ميزة إنسانية كبرى .. شباب اليوم فيهم من الشعر والطفولة والجموح الشيء الكثير ..أما عن العيوب .. الغرور .. وهو الدرجة الأولى إلى الجهل ، وينتج عن هذا عدم القراءة .. كما أن طموح شباب اليوم يحيرني ، طموحه أن يعيش فقط لا يفكر في المستقبل البعيد أو البناء .. شباب اليوم حرمانهم أقل ، وبالتالي فإن استغراقهم في الحياة اليومية أكثر .”


“لم يجد العسكري في حياته كلها لم يجد متعة أعظم من أن يجلس السعات إلى عم حسن ، ويسمعه بمفرده أو معه الآخرون وهو يحدثهم ، ومن ذات نفسه يفرجهم على عوالم غريبة رائعة وليالي وكأنها مسحورة ترى من فنجان ، وأيام وأحداث وكأنها اغترفت من أكداس الروايات ، مع أنه في كل ما كان يتحدث به لم يكن هناك أثر للخيال ، فما رآه رأي العين أغرب مما يراه الآخرون رأي الخيال .. لاشك أن المتع كثيرة ولكن يبدو أن أمتعها جميعاً وأحلاها هي متعة أن تعرف ، متعة أن تعلم ما تجهله أو تزداد علماً بما تعرفه ، وكل ما يحدث عنه عم حسن دائماً جديد غير مطروق ، أناس وكأنهم ليسوا من جنس الناس ، وإنما من نوع آخر لا يتبدى إلا لعم حسن .. أو كأنهم الناس ، ولكن أشياء منهم مغلقة تفتح بكلمة سر لا يعرفها إلا الرجل العجوز.”


“الشراسة حين لا ترتطم بما لا يُغذيها تفزع ، وفى فزعها غضب ، وكأنما تُلاقى أعتى الأعداء ... فعدوها ... عدو الشراسة ليس الشراسة. عدوها الأكبر والأوحد هو الوداعة ... كأنها كل الشجاعة ، الأقوى من الشجاعة ، أعتى من الشجاعة.”


“المشاكل الآن أصبحت أكثر تعقيداً وأكثر التواءاً ، وبالتالي مطلوب أن ينظر لها الإنسان نظرة أعمق من الأول .. ثم إن المشكلة الواحدة أصبحت الآن متعددة الجوانب وليست أحادية الجانب .. وعموماً فقد أصبحت أكثر ميلاً في الفترة الأخيرة إلى العزف على العاطفة البشرية باعتبارها الأصل ، بينما لم أعد شديد الحماس للعقلانية المحضة .. إن الوجدان هو الأصل في صدور العمل الفني ، والأصل في تلقيه أيضاً .. وبما أن العمل الفني يقاس بأثره – أي بالتحول والتغير الذي يحدثه في نفس المتلقي – فإن التأثير على الوجدان يُحدث أثراً أعمق بكثير من مجرد الاهتمام العقلي والرغبة في التفكير .”