“منيف يتصل من قطر معي فى أمريكا عن استشهاد فهيم فى بيروت و دفنه فى الكويت و ضرورة تبليغ ستى أم عطا فى دير غسانة ،و جدته لأمه فى نابلس ، و أمى فى الأردن . رضوى و انا نؤكد حجزنا للعودة عبر روما الى القاهرة”
“يختلف الناس فى سر القهوة و تختلف اّراؤهم:الرائحة,اللون,المذاق,القوام,الخلطة,الهال,درجةالتحميص,شكل الفنجان و غير ذلك من الصفات.أما أنا فأرى أنه"التوقيت".أعظم ما فى القهوة "التوقيت", أن تجدها فى يدك فور أن تتمناها.فمن أجمل أناقات العيش,تلك اللحظة التى يتحول فيها "ترف" صغير إلى "ضرورة" .”
“و القهوة ألوانها مذاقات و أذواق,الشقراء و الغامقة و المحروقة و الوسط,و من ملامح من يقدمها لك,و ظروف تقديمها,تكتسب معانيها المختلفة.فقهوة التعارف الأولى غير قهوة الصلح بعد الخصومة,و غير قهوة يرفض الضيف احتساءها قبل تلبية ما جاء يطلبه.و قهوة الكتابة غير قهوة القراءة ,و هى فى السفر غيرها فى الإقامة,و فى الفندق غيرها فى البيت ,و قهوة الموقد غير قهوة الاّلة. و هى من وجه مرح مليح فى المقهى غيرها من وجه متجهم منكود.و إن قال لك زائر الفجر و هو ينتزعك عن عائلتك و يقتادك بلطف رسمى و ابتسامة مسلحة ,نريدك على فنجان قهوة"عندنا" فهذا أحد أنواع الخطف أو القتل.فالغبى هو من بطمئن لقهوة الحكومة.و قهوة العرس غير قهوة العزاء حيث تفقد القهوة السادة كل معانيها,يديرها على الجالسين المنكوبين ساق منكوب لا يعرف ضيوفه و لا يسألهم كيف يفضلونها,فلا الساقى هو الساقى و لا القهوة هى القهوة و فنجانها مخروطى بلا أذن ,لا يعنيك توقيتها و لا مذاقها و هى اّخر ما يهمك فى يوم كذلك اليوم.كأن اسمها سقط عنها إلى الأبد.”
“كنت أقول لزملائي وزميلاتي المصريين فى الجامعةأن فلسطين خضراء مغطاة بالأشجار و الأعشاب و الزهور البريةما هذه التلال؟!! جيرية كالحة وجرداء هل كنت أكذب على الناس آنذاك؟أم أن إسرائيل غيرت الطريق الذى تسلكه سيارات الجسرو حولته الى هذا الطريق الكالح الذى لا أذكر أننى سلكته فى سنوات الصبا؟”
“و القهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما.القهوة كالورد,فالورد يقدمه لك سواك,و لا أحد يقدم ورداّ لنفسه.و إن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها فى عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز,غريب فى مكانكزو إن كان هذا اختيار فأنت تدفع ثمن حريتك,و إن كان اضطراراً فأنت فى حاجة إلى جرس الباب.”
“قلت لصحابى انزلوا وانا بعيد عنهموقلت من بات فى بيته سلم اصحابهوانا اللى غبت وهمه اللى هنا اتصابوانزلوا الشباب الميدان وانا بعيد عنهمكسروا الشباب البيبان وانا بعيد عنهمخرج الشباب م البيوت وأنا بعيد عنهمدخل الشباب فى الموت وانا بعيد عنهميا موتى قوم امتحنى أعتذر منهماشمعنى يا كلب تستثنينى من بينهميوم الخطر قبلها ما كنت اجبنهميا موت تعالى اعوض غربتى ومنفاىيا موت تعالى أحاسبك ع القديم والجاىيا موت تعالى ونتقاسمك أنا وعداىولا تطال عزوتى وانا بعيد عنهم………اصل الحكومة قالتلى انت مش مصرىانت فلسطينى يعنى اجنبى حصرىطيب يا بيه يعنى بلاد الشام بلاد ارواماعيد كلام قلته 100 مرة ده يباة كلام!!مش أم هاشم بلدها السيدة زينبمش الحسين فى الحسين و اللا لازمله جوازو اللا هيختار ما بين مصر و عراق و حجازو المرسى و الشاطبى جم م الاندلس الاتنينمن مرسية و شاطبة ان كانوا مش باينينفى اسكندرية اجانب و اللا مصريينأسمائنا هى بلادنا يا حسن و حسيناسمائنا زى العلم زى اللغة و الديناسمائنا هى الوطن له دمنا لو عازو اسمى خلالى فى الارض العريضة ملاذو عزوة فى كل دار تنطق حروفه تمامو فى كل دار ليا صحبة و ليا أهل عزازكان نفسى يا مصر يتأكد كلامى بدمو الدم يا مصر برضه عالمحبة قليلقالولى بتحب مصر قلت مش عارفهو الهوا يبأة جارف لما اقول جارفو اقعد األف اغانى عن جمال النيلو حكاية الشرب ميت مرة و هرم و نخيلو اللا الهوا الحق هو اللى يهد الحيلو اولى شىء فى الهوا يا مصر شيل الهمياللى تحب النبى ايدك معانا وشيلالحب اتقل من اسمه و اسمه نفسه تقيلو فى التباس المحبة عالمحبة دليلما تعرف اللى اصابك عشق و اللا تعبو الشوق بيقلب مع الحرمان ساعات بغضبو الصبر بس اما يخلصبيباة صبر جميل………….يا اهل مصرو انا اهلى فى مصر عرباهلى عزازمة و عشايرةالخال و خال و الخالما بين شراقوة و صعايدةبدو فى الحالتينقولولى دول عرب او دول مصرييناو دول الاتنين سوا فى الحل و الترحالبعدين انا اسمى تميمو هروح من اسمى فينمش فيه فى مصر قريشقالوا البراغتة قريشمن بيت عدى بن مرةو النسب عمرىحطوا الحدود و العشيرة واحدة فى البلدينو سلك شائك فرق من قالوا ليه او ليشو كنت اطنش لو ان البحث ده نظرىلكن ده فيه دم سالو اسأل رفح و عريشو اسأل ملوك ترهن الأقصى برغيف العيشو اسأل حدود تحرم المسلم من الحرمينو اسال فى غزة الوف فى الحرب متحاصرينو يخيرونى العيال فى حب أب و أمأنا ابن رضوى و مريداسمى تميم من تمّو كل دار فى العرب لى ف”
“يا مصر و انتى لسه فى البداياتبكرة اللى جاى اعظم من اللى فاتيا مصر قومى و بصى فى المراياتكان كل واحد فى الميدان جايب معاه مرايةرافعها للسمااشكال و الوان كلها مرفوعة فى العالىصبحت مراية واحدة بتلالىو بقت يا مصر الارض صورة للسمالعبة بازل متكاثرة الاجزاءلما البشر يتجمعوا تبان السما عالارضو لما البشر يتفرقوا تلقى السما بتنفضتبأة السما متوزعة جوة الشققو تمر ليلة من التوجس و القلقو ننام و نصحى تانى يوم ترجع سما لما البشر يتجمعوا مع بعض………..يا مصر حقك تملكى بدل السما اتنينواحدة هدية و واحدة تانية صانعها مصريينيا مصر لو دققتى هتلاقى البراقبيجر عربية فواكه فى الحوارى الضيقةشوفى الصحابة و الحواريين على القهوة بيتناقشوا بحرارةو السما على مد ايدهم مستشارة طيعة و رقيقةشوفى المساجد كانت تشاور عالسماصبحت تشاور عالبشرو تقول اهما يا سما بصى و شوفىو ابقى قولى لكل صوفى و هو طالعلكطريق المعرفة اتغيريوصل م السما للارضلا يتوه و لا يحيرو شوفى الخلق وسط الموت تقابله و هى بتهزرفيتلخبط و يتبعتر و سر الدنيا يتفسرو نعدلها و نوزنهابقول يا مصر قومى و بصى فى المراياتفى سما الولاد هما اللى عاملينها………بيشوفوا بعض فى وش بعضكأنى انا انت و هو انا و احنا الكلاحنا فى مرايا بعض بنصبح صباح الفلافدى بروحى كل واحد فى المرايا طلافدى الشهيد اللى بيتبسمالفجر توب على اده متكسمو الله اعلم مين من الاتنين فى صاحبه حلافدى اللى سهران على الخيم فى الطلو افدى اللى واقف يشتغل فى الظلو افدى اللى شايل للعناد اشاراتيهدى التاريخ صوب الميدان لو ضلو افدى اللى واقف هارى نفسه كلامو افدى اللى يتتريق على الحكامو افدى اللى رايح جاى ما بيتعبشو افدى اللى جنبه حط فرشة و نامو افدى طويل البال ما يتعصبشو افدى المصاب اللى شوية و طابو افدى المصاب بهوى التراب و ما طابشو افدى اللى صاب البلطجى و ما اتصابشو افدى المقام العالى فى التحريردولة بلا أمرا و شعب امير………….”