“مثلنا تماماً . يولدون و يموتون و في الرحلة من المهد إلى اللحد يحلمون أحلاماً بعضها يصدق و بعضها يخيب . يخافون من المجهول , و ينشدون الحب , و يبحثون عن الطمأنينة في الزواج و الولد . فيهم أقوياء و بينهم مستضعفون , بعضهم أعطته الحياة أكثر مما يستحق , وبعضهم حرمته الحياة؛ لكن الفروق تضيق و أغلب الضعفاء لم يعودوا ضعفاء موسم الهجرة إلى الشمال”
“مثلنا تماماً يولدون ويموتون وفي الرحلة من المهد إلى اللحد يحلمون أحلاماً بعضها يصدق وبعضها يخيب ،يخافون من المجهول وينشدون الحب ويبحثون عن الطمأنينة في الزوج والولد”
“نعم الحياة طيبة والدنيا كمحالها .. لم تتغير موسم الهجرة إلى الشمال”
“كان الزين يخرج من كل قصة حب كما دخل ، لايبدو عليه تغيير ما . ضحكته هي هي لا تتغير ، و عبثه لا يقل بحال ، و ساقاه لا تكلان عن حمل جسمه إلى اطراف البلد”
“انتهت الحرب بالنصر لنا جميعا،الحجارة و الأشجارو الحيوانات و الحديد،و أنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعا اخوة.الذى يسكر و الذى يصلى و الذى يسرق و الذى يزنى و الذى يقاتل و الذى يقتل.الينبوع نفسه ولا أحد يعلم ماذا يدور فى خلد الاله .لعله لا يبالى.لعله ليس غاضبا .فى ليلة مثل هذه تحس أنك تستطيع أن ترقى الى السماء على سلم من الحبال.هذه أرض الشعر و الممكن و ابنتى اسمها آمال.سنهدم و نبنى و سنخضع الشمس ذاتها لارادتنا وسنهزم الفقر بأى وسيلة.”
“من ولد الخير ولد له فراخا تطير بالسرور.ومن ولد الشر أنبت له شجرا أشواكه الحسرة و ثمرة الندم.فرحم الله امءا أغضى عن الأخطاء و استمتع بالظاهر.”
“فقلت لمحجوب :السياسة أفسدتك.أصبحت لا تفكر الا فى السلطة .دعك من الوزارات و الحكومة و حدثنى عنه كانسان.أى نوع من الناس كان هو؟”