“ها قد بدأت انحدارات القصوى نحو شطط انكشافات الروح.و ها أنا ذي أتجرّأ اليوم و أعبر الخيبة و الصدفة معا , مفتوحة العينين هذه المرّة , عارية القلب و الذاكرة”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“أجمل الغيوم و أحلاها قد تكون فارغة و جافة”
“أشهد لك اليوم بالصبر و بطاقه التخفي. لقد كنت دائماً أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو ما يدعو في الحقيقة للحزن , عندما تظهر امرأة الصدفة بعض خفائها , تخبيء الأكثر هولا لأنها تعرف مسبقا أن غباوة الرجل لم تعلمه الا هدهدات اليقين الوهميّ”
“أشتهيك اذ أتركك و أخاف عليك من حماقاتي و ارتباكاتي و أنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكواليس و الأحلام و أفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علني أجدك و أوشوش في أذنك : أحبك”
“و على أن انساك و لكن عبثاً، فى هذا كل النساء كاذبات لأننا لا نترك رجلاً لأننا نريد ذلك و لكن عندما تشتهى الذاكرة نحمله كل خسارتنا و مع ذلك نظل له وحده حتى فى أدق اللحظات الحميمية”
“لماذا تركتني أذهب نحو الحماقة مفتوحة القلب والصدر ؟ ألم يكن بإمكان طولك وقامتك أن تسد في وجهي منحدرات الانزلاق ؟”