“ها قد بدأت انحدارات القصوى نحو شطط انكشافات الروح.و ها أنا ذي أتجرّأ اليوم و أعبر الخيبة و الصدفة معا , مفتوحة العينين هذه المرّة , عارية القلب و الذاكرة”
“ها أنا أنسااك .. أدمر هيكل الذكرى علي و عليك ,, و أترك جثة الذاكرة مشلوحة لصقور الزمن تنهشها وتأتي عليها .. وأصنع من سواد عينيك حبراً لسطوري المتوحشة ,,”
“و تجار مصر يصدقون في كل ما يبيعونه و إذا كذب أحدهم على مشترى... فإنه يوضع على جمل, و يعطى جرساً بيده و يطوف به في المدينه و هو يدق الجرس, و ينادي قائلاً "قد كذبت و ها أنا أعاقب و كل من يقول الكذب فجزاؤه العقاب”
“المدن كالبشر بأعين و أفواه مدينة لا تعيرك اهتمامها و مدينة مغمضة العينين جاهزة للعض و مدينة مفتوحة العينين و الفم لتبتلعك و مدينة تحدثك بأسى طويل و تشرده من قلبك بنكتة.”
“ها قد جاءت آخر الأيام و أصبح كل إنسان يهذي بما يعرف وبما لا يعرف”
“العاشق مثل المدمن , لا يمكن ان يقرر بمفردة الشفاء من دائة , و أنة مثلة يشعر أنة ينزل تدريجيا كل يوم أكثر نحو الهاوية . و لكنة لا يمكن ان يقف على رجلية و يهرب , ما دام لم يصل الى أبعد نقطة فى الجحيم , و يلامس بنفسة قعر الخيبة و المرارة القصوى”