“كيف كنا نعيش قبل الثورة ؟انها الايام التى كنت تخاف فيها أن تدخل الى قسم شرطة حتى لو كنت صاحب حق أو مجنيا عليه يريد الابلاغ عما تعرض له (تغير الوضع والحمدلله بعد الثورة فأصبح ذهابك للقسم زي قلته )”
“الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة ، السفاهة هدر للإمكانية ، و خصم من قوة الثورة و قدرتها .الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس ، السفاهة إهلاكها .الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع و أدبه الزائف ، السفاهة استباحة الناس و شرفهم .الثورة فيها إقدام ،و إفساح المجال للخيال و لتوقع غير المتوقع ، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها .”
“لو كنت متوكلا عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل ولو كنت واثقا من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج ولو كنت موقنا بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره ولو كنت مطمئنا الى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين”
“الثورة عندما لانكون في حاجة الى ان نستورد حتى اكلنا من الخارج.... الثورة عندما يصل المواطن الى مستوى الالة التي يسيرها”
“سأنتصر للحق دائما.. حتى لو كانت "حجة" صاحب الحق ضعيفة.. و"حجة" من ليس له حق قوية”
“لقد ظللت فترة طويلة لا أستطيع خلالها أن أتصور كيف يمكن أن تعيش أى أم أو أب عند فقد الابن أو البنت , أو كيف يستمر العاشق الولهان فى الحياة بعد فقد حبيبته .. الخ. ولكنى صادفت بعد ذلك , المرة تلو المرة , مابين لى خطئى , إذ وجدت قدرة الإنسان على التأقلم مع أشد الأحداث إيلاما أكبر كثيرا مما كنت أتصور.ومع مرور بضعة أيام على هذا الحادث , تأكد لى هذا أكثر فأكثر , وكانت النتيجة مزيجا من الارتياح والفزع فى نفس الوقت . الارتياح لأن الألم أقل بكثير مما كنت أتوقع , والفزع من حجم القسوة التى تبين لى انها كامنة فى الجميع , بدرجة أكبر بكثير مما كنت أظن .”