“اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون”
“ربما كانت حياتي في الأصل مهيأة لأن تسمم ، ربما كنت لا أستطيع أن أحيا غير الحياة المسممة”
“كل ما فى الأمر أنه قد حان الوقت لتكتشف أن العالم الذى كنت تعيش فيه لم حقيقيا ، ربما كان مجرد واقع إفتراضى”
“اعلم أن هناك شيئاً ايجابياً وراء ما يصيبك وإن كنت لا تراه أو تدرك حكمته .. حاول أن تبحث عن الآثار الايجابية وراء كل مصيبة تصاب بها ! قد لاتدركها عند وقوع المصيبة ولكن قد تدركها بعد انقضائها و تحمد الله عليها ... واستعن دائماً بالصبر والصلاة واعلم أن الله ربما أعطاك فمنعك... و ربما منعك فأعطاك”
“أحيانًا أتساءل: هل كان يمكن أن تولد صداقتنا هذه لو لم تكن فرصة حواري معك على الورق؟ هل كان من الممكن أن تولد صداقتي معك لو أنني كنت أعرفك؟ هل كان يمكن أن أمتلئ بالألفة هكذا لو أنك كنت تسكن جاري هنا بالمدينة؟ ... لا أعتقد! كنت ولا بد سأصطدم بجدارك الخارجي، الإنسان أطيب وأرق كثيرًا من مغلفه المعبأ فيه.”
“ربما يجب أن يبتلعني الحوت لأكتشف أنني كنت مخطئة و أردد طويلا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ”