“إسمع يا فيلسوفي الصغيرالإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، اليس كذلك ؟يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنةإطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..بقى عشرونإن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ... ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنواتعشر سنوات فقطأليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب " طمانينة”
“قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده : "اسمع يا فيلسوفي الصغير , الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء , ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟" بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه . كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها .”
“لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها.”
“سأبدأ من الأسبوع القادم.. الشهر القادم.. السنة الجديدة.. بعد الامتحانات.. بعد الزواج..لا يزال يقول هذه الكلمات منذ عشر سنوات، ولم يبدأ بعد!”
“الحزن يحفر التجاعيد على بشرة المرأة ، فتذهب إلى أخصائي في فن التجميل ( فيشدشدها ) وتستعيد عشر سنوات من عمرها ، بينما الحزن يحفر التجاعيد على قلب الرجل ، فيخسر عشر سنوات من عمره ، ذلك لأن جلدة القلب غير قابلة للخياطة والتفصيل والترقيع والتعديل”
“زهرة حتى تمطر. في آخرة سنوات طوال، هذه أمنيتك”