“لماذا لم نعد نعرف أبدا أية فرحة حقيقية و لا حتى إي سكينة حقيقية؟ هل تعرف كيف صدر الأمر بحرماننا من السعادة؟”
“هل يمكن أن تقول لي انت ما الذي جرى ؟ أقصد لماذا لم نعد نعرف أبدا أية فرحة حقيقية ولا حتى سكينة حقيقية ؟ هل تعرف كيف صدر الأمر بحرماننا من السعادة ؟”
“لم يكن لدينا شيئاً نقوله, ماذا نقول: أنقول لماذا الرحيل, لماذا أرحل أنا و لماذا ترحل هى و لماذا العالم بهذه القسوة و لماذا الأشياء بهذا السوء؟ لا, لا داعى لأسئلة نعرف إجاباتها, و نعرف ألا فائدة منها, و ألا فائدة من المحاولة مرة أخرى, و ألا فائدة من نوبات العاطفة و الإخلاص و الأمل.”
“هل تعرف لماذا خلق الله الآباء ؟إنهم غصتنا و شعورنا بالذنب ، خاصة و أنت تراهم دوماً يرفعون السماء على أكتافهم حتى لا تنطبق علينا .. لا يقولون لك صراحة ماذا يريدون منك ، و يرفضون أن تمد لهم يد العون حتى يزيدوا من معاناتك !”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”
“قليل من الحب لا يصلح لبناء علاقة حقيقية”