“ما انفكّت المصلحة والسلطة بالنسبة إلى الإنسان بمثابة الشمس بالنسبة إلى زهرة عبّاد الشمس. وإلاّ فكيف نسميّ هؤلاء المسلمين الذين يتقاتلون تحت سماء غرناطة؟.”

جيلبرت سينويه

Explore This Quote Further

Quote by جيلبرت سينويه: “ما انفكّت المصلحة والسلطة بالنسبة إلى الإنسان بمث… - Image 1

Similar quotes

“نستطيع تشبيه الرجل المسكون بالحبّ بالمسافر الذي يواجه الشمس بعينيه. ماذا يستطيع أن يرى؟ هالة من النور وأشكالاً غير محدّدة ثمّ سرعان ما يفقد القدرة على تمييز الأشياء. أمّا إذا أصرّ على التحديق في الشمس وهو غالباً ما يفعل، فإنّ ذلك يأخذه إلى كلّ الأدواء. في الحقيقة أنا ضدّ المعارك غير المتوازنة. والحبّ من تلك المعارك.”


“غالباً ما يطلقون على مثل تلك اللقاءات اسم الصعقة أو الحبّ من النظرة الأولى وهي تسميات مضحكة لكنّي لا أجد غيرها. ولو حاولت شرح هذا الإحساس لقلت إنه ليس اندافاعاً للقلب فحسب بل هو اندفاع للروح أيضاً. أي أنّنا أمام قوّة أكثر كثافة بكثير لا تتجلّى إلاّ مرّة واحدة في الحياة. في تلك اللحظة نلقي بأنفسنا بشكل أعمى في سعادة الحبّ دون سلاح دون احتراز مهدّمين كلّ أسوارنا وحصوننا لأنّنا نعرف ، بل نظنّ أنّنا نعرف أن الآخر هو الجزء المكمّل لروحنا الذي اهتدينا إليه أخيراً. بعد ذلك فهمت أنّ ذلك النوع من الحبّ مهما بدا عنيفاً وعميقاً وحقيقياً ليس سوى محاولة للحبّ. بل لعلّي أقول إنّه بالنسبة إلى الحبّ الحقيقيّ بمثابة المسودةّ بالنسبة إلى اللوحة النهائيّة.”


“ما من حب يبلغ هذه الدرجة من القوة إلاّ وهو منذور إلى خاتمة أليمة. وهل تعرفان لماذا؟ لأنّه يتجاوز طاقة البشر. إنّ الحبّ بهذه الدرجة من الفناء في الآخر وتفضيله على النفس أقرب إلى جنس الملائكة والكائنات السماويّة، ولا يفهمه البشر المحيطون بهذا النوع من المحبّين. لذلك فإنّ من يحبّون بهذه الطريقة يختارون الموت، الطريقة الوحيدة ليبقوا متوحدين إلى الأبد صحبة الكائنات الشبيهة بهم.”


“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أيين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”


“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”


“ لا جريمة للإنسان في نظري أكبرُ من رغبته الغريزية في الإنسجام مع النظام القائم أو مع الأمر الواقع، و الحال أنّ كل شيء ذي قيمة لم يتم إنجازه إلّا نتيجة إعادة نظر في هذا النظام و مؤسساته. خُذ مسيحكم على سبيل المثال إنّه يقول: لا تظنُّوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلاما بل سيفا. جئتُ لأُفرّق بين الابن و أبيه، والبنت و أمّها و الكنّة و حماتها. و يكونُ أعداءُ الإنسان أهل بيته. ”