“لا أنام لأحلم - قالت لهُ -بل أنَام لأنساك ..”
“أريدك لأحلم ، لا لأحبك”
“لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُبل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحديبلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَوحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ /لا شيء يوجعني في غيابكَلا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...أنام على جسدي كاملاً كاملالا شريك له،لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَتَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب /لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“قالت العصا: إن لمصر ثلاثة أعداء..قلت : أعرف.. اجهل ،و الفقر ،و المرضقالت: لا.. بل الدجل ،و التهريج و النفاق..”
“أفكرُ ” أن أنام ” لأهربّ منّي ..لكنّ ” أن أنام “ لا يُريد هروبيْ إليه فلا يأتيْ !”
“لا أنام، لأني أحرس المنزل والأحلام والعائلة”