“لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُبل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحديبلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَوحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ /لا شيء يوجعني في غيابكَلا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...أنام على جسدي كاملاً كاملالا شريك له،لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَتَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب /لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“ونسيت، لأنساك، مفتاح بيتي على مقعد فيالحديقة. لا ترجعيه إلي ولا تفتحي الباب. لنتجدي شبحًا واقفًا في انتظارك. لن تجدي غيرسطر على الباب: صار الفتى حجرا”
“لا لأرثيه جئت ، بل لزيارة نفسي.”
“ سأحلم ، لا لأصلح أي معنى خارجي . بل كي أرمم داخلي المهجور .”
“ومن حسن حظِّي أَني أنام وحيدًافأصغي إلى جسديوأُصدق موهبتي في اكتشاف الألم”
“وحياتُنا : هي أن نكون كما نريدُ نريد أَن نحيا قليلاً .. لا لشئِ بل لِنَحْتَرمَ القيامَةَ بعد هذا الموت.”