“الحياة تحب فقط أن تحاورنا مثل طفل نزق يطرح عليك ألغازاً، فإذا لم تتوصل إلى حلها تولى هو المهمة، لكي يتسنى لـه طرح لغز جديد. الطفل أكثر منك حرصاً على استمرار المسامرة، وكذلك الحياة”

عزت القمحاوي

Explore This Quote Further

Quote by عزت القمحاوي: “الحياة تحب فقط أن تحاورنا مثل طفل نزق يطرح عليك … - Image 1

Similar quotes

“وخلال العقد الأخير فقط من القرن العشرين تضاءلت فرص التعايش السلمي بين أتباع الإلهين، بعد أن سقطت الفزَّاعة الشيوعية فلجأ أتباع الله إلى الجبال وتحصن أتباع التاجر في الكونجرس الأمريكي والقنوات التلفزيونية، مواصلين -مثل خصومهم- رفع راية الله. ولنا أن نتصور الفوضى التي يمكن أن تقع على جبهة قتال يرتدي فيها الجيشان المتحاربان الزي نفسه”


“والمرأة من هذا هي أكثر نبلا في تقديرها لرائحة المخلص من الرجال، فهي تدوخ من عرق من تحب مهما كان نفاذا، بينما الرجل العاشق أقل تسامحا مع عرق المرأة، لذلك فإن إنفاق المرأة على العطور أضعاف ما ينفقه الرجل لا يعود إلى سوء تدبير منها بل إلى سوء تقدير الرجال لرائحة الجسد الطبيعية.”


“لعلها مصادفة سعيدة أن يولد التصوير الفوتوغرافي مع الرواية، فكلا الفنان يسعيان إلى تمجيد الكائن الفاني، وبعد أن كان الإنسان مجرد ظل لأصل مطلق خفي في الملحمة والتمثال صار هو الأصل في الرواية والصورة، لكنهما مع ذلك لم ينجحا في إقناع الإنسان بحقيقة وجوده الزائل والسيطرة على نزوعه نحو المطلق، بل أيقظا فيه النزوع للخلولد، ولكن عبر التقنية وليس الإيمان هذه المرة”


“الشراهة في الإنفاق التي تعكسها قصور الأثرياء الجدد لم تنجح في إخفاء ضعة الأصل، بل على العكس تضع علامة استفهام حول مصدر الثروة، وكذلك فإن الفخامة الرثة في المباني الحكومية الجديدة لا تتناسب أبداً مع أوضاع دولة يعناي اقتصادها من الركود، وكما أننا نستطيع من الأخطاء الصغيرة اكتشاف امرأة من الطبقة الدنيا مهما أنفقت على أثوابها، فإن الإنفاق الباذخ يتم إهداره بتفاصيل صغيرة تعصف بنية الفخامة التي أضمرها معماريو هذا الزمان وزبائنهم المولعون بالكم، دون انتباه إلى أن الأموال التي ينفقونها على شراء الرخام لا تضمن سوى اعتمادها كأضرحة تعادي الإنسان الحي وتهين حواسه!”


“بدأتْ تعتقد أن تعليق الصورة شؤم، لأنه تمهيد للاختفاء، وبداية السير على طريق تحوّل الشخص إلى ذكرى.”


“ماذا يعنى ان تعيش وحيدا في حياة لم تعد تتعرف عليك.إذا لم تكن محظوظا بمصافحة نهايتك في شارع أو مكان عام ستتفسخ جثتك قبل أن يحطموا الأبواب ليلموا ما تبقى من عظامك و الكمامات على أنوفهم.”