“إن هناك مشتغلين بالعلم الدينى ٬ قاربوا مرحلة الشيخوخة ألفوا كتبا فى الفروع ٬ وأثاروا معارك طاحنة فى هذه الميادين.. ومع ذلك فإن أحدا منهم لم يخط حرفا ضد الصليبية ٬ أو الصهيونية ٬ أو الشيوعية. إن وطأتهم شديدة على الأخطاء بين أمتهم ٬ وبلادتهم أشد تجاه الأعداء الذين يبغون استباحة بيضتهم. بأى فكر يحيا أولئك؟”
“ما أجمل أن يكون الحب المتبادل والاحترام المتبادل قوام العلاقة بين الزوجين أو الأبوين! إن أثر ذلك فى الذرية عميق، وهو سياج متين لرسالة البيت فى الداخل والخارج.”
“إن تعلم الصلاة ـ وهى الركن الأول فى الإسلام ـ لا يستغرق دقائق معدودات ، ولكن التدرب على اقتياد دبابة أو طائرة أو غواصة يحتاج إلى زمان طويل ..! فبأى فكر يطلع علينا القرن الخامس عشر وجمهورنا جاهل فى فنون الجهاد، وبارع فى الحديث حول تحية المسجد ووضع اليدين فى الصلاة ..؟!”
“إن أولئك الذين يريدون تأمين الشباب ضد فخاخ الشهوات والحب يصورون الحب للشباب في صورة الجريمة كأنما خلق الحب للعجائز فحسب. إن هذه الدروس المضللة الخادعة لا تنطلي على قلب الشباب أو عقله بل ستلهمه فطرته أن يسخر من هذه المواعظ و إن تظاهر بالخضوع لها والعمل بها فكل ما يناهض الطبيعة باطل لا يرجى له الدوام”
“إن لم ترضى بالظلم , إن أصبحت فاعلا و أنت خارج اللعبة تماما , أو مفعول بك دون ترتيب أو إرادة.عذرا فأنت فى نظر الكبارمن الأوباش.”
“أن النفس البشرية يتم تجميدها على ما ماتت عليه ، لتبعث به يوم النشور دون زيادة ولا نقصان ، سواء ظلت فى نومتها الأخيرة ثلاثة قرون أو ثلاثمائة قرن إن نهاية مشوارها فى الحياة تحدد درجاتها فى هذا السباق الكبير: كم مرحلة قطعتها؟. وكم مرحلة كان يجب أن تقطعها؟ ومن الفرق بين الرقمين يعرف الناشط والكسول والسابق والمسبوق”