“لاحظت أنني عندما أقرأ كتابين في نفس الوقت فإنني أقرأ عدد من الصفحات أكبر من المعتاد حيث أتنقل بينهما إذا مللت من أحدهما ثم ما ألبث أن أعود إلى الذي مللت منه ما أن أمل من الآخر، وبهذا لا تكون استراحتي انقطاع عن القراءة بل قراءة أخرى.”
“لولا الدكتور إميل جورج لضيعت من عمري سنوات وسنوات، أقرأ ما أقرأ دون أن أصل إلى الأعماق، تراكم المعلومات دون إدراك لأبعادها ومعناها”
“يعانق المتحابان ما بينهما "من ود" أكثر مما يعانق أحدهما الآخر”
“لقد تحقق لي أني لا أصلح بطبعي للتقدم إلى أي امتحان , ذلك أن الإمتحان يريد مني عكس ما أريد أنا من القراءة , إني أقرأ لأهضم ما قرأت , أى أحلل مواد قراءاتي إلى عناصر تنساب في كياني الواعي ..أما الإمتحان فيريد مني أن أحتفظ له بهذه المواد صلبة مفروزة!”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”
“إذا إذن الكاتب لنفسه أن يتحدث إلى الناس أو وجد في نفسه الشجاعة لذلك فمن الحق عليه لآرائه التي يذيعها و خواطره التي يقيدها .. أن تصل هذه الآراء و الخواطر إلى أضخم عدد ممكن من القراء لا في الوقت الذي تكتب فيه فحسب بل فيه و فيما يليه من الأوقات”