“أَقبِل إِلَيَّ بِدِرهَمٍ فَحَليبُ أُمِّكَ بيعَ لَم تَرحَم بِأَعيُنِنا البَريئَةِ ما رَأَتهُ مِنَ الذُّهولِ كَأَنَّها صُبَّت مِنَ الإِسمَنتِلَمّا كَمَّمَت أَفواهَنا حَتّى نَكُفَّ عَنِ الصُّراخِ وَأَرضَعَتهُ الأَثرياءْوَتَقُولُ هَذا ما قَضاهُ اللهُ أَن نَشقى لِنَطلُبَ عَيشَنا أَو أَن نَبيعَ الذّاتَ في سُوقِ النِخاسَةِ وَالرِّضى يَكسو وُجوهاً حُمِّلَت ثُقلَ العَناءْ"لا تُنكِرَنَّ على القَضاءْ”
“كَم يَكفي مِنَ الدِماء، حَتّى يَخرسَ هَذا الوَطَن؟!”
“فلتَصمُت إَذن !! أَعرفُ جيداً أَن حَدسي لا يُخطِئ ، وكم من إجابة مُبهمة تحجبُ خَلفَها كثيراً مِنَ الحَقيقة..!!”
“ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى . . أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ”
“أَيعقل أَنْ تَكونَ أَنت أُمنيتي الوَحيدة ولا تَتحق.!. أَيُعقل أَن تَكون حُلمي الوحَيد وتُوهب لِغيري.. أَيعقل أَن تَنفجر كَفقاعة في الهَواء كأَنك يَوماً لَم تَكُنْ..!”
“أجملُ ما فيكِأنكِ لا تحمِلين الأسماءْلأنَّ أسخفَ ما نحمِلُهُ هي الأسماءْوأروعُ ما فيكِ أنَّ أنوثتكِطيرٌ يتأرجَحُ مِنَ الأرضِ حتى السماءْ”