“إن نظام ما بعد الشمولية وجه واحد -عنيف بصورة خاصة ويشهد عليه أصله الحقيقي- لهذا العجز الكلي للإنسان المعاصر عن أن يكون "سيد موقفه". إن "الحركة الذاتية" العالمية للحضارة التقنية, والفشل الإنساني الذي تعكسه هذه الحضارة هو بدوره أحد بدائل الفشل العام للإنسان المعاصر.”
“إن أقوى خصم للإنسان دائماً هو: شبح.. شبح يطلق عليه اسم ((الحقيقة)).”
“إن هذه التوافقية بين ما ينبغي أن يكون وما هو كائن بالفعل، قد مثَّلت جوهر التوازن في الشخصية الإسلامية، الأمر الذي حافظ لهذه الشخصية على ثوابتها ودفء إيمانها وحيويته، خاصة في الفترات المتأزمة من عمر التاريخ الإسلامي، مع ما لهذا الدين من قوة روحية هائلة في نفوس أتباعه قامت فيما قامت عليه على عدالة الأحكام المجردة عن الأهواء.”
“إن معرفتنا الشمولية بتاريخ تطور الحضارات الإنسانية هو الذي يجعلنا نربط اليوم بين سلسلة التساؤلات القرآنية وبين تطور الحضارة الإنسانية، وقراءتنا المعاصرة للخطاب القرآني-المتفاعلة مع معطيات العلوم الحديثة- هي التي تمنحنا هذا الفهم المعاصر للخطاب القرآني، بحيث يبدو كما لو أنه نزل للتو.”
“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
“إن أسوأ فكرة خطرت للإنسان: أن يكون بطلاً في الحرب; وهناك ألف مكان آخر يمكن أن يكون فيها بطلا حقيقيا.”