“قبس من نور قلبي مشرق في ناظريك فهما مهد الهوى إن الهوى غاف لديك و هما نبع المنى إن المنى في مقلتيك كل ما يغري و يصبي هاتف في نظرتيك فاذكريني و اذكري قلبا بكى بين يديك شعلة من دم حبي كمنت في شفتيك فاجعليني لفظة بينهما تحنو عليك و لنعانق ذكريات الحب دوما أصغريك كم نهلنا من أقداحه في وجنتيك وصدى القبلة تخفيه جنان ذات أيك قد محا أيامنا الدهر فهل تبقى لديك آه لو كنت بقربي إنني أصبو إليك”