“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”
“الأشخاص المفعمون بالإنجازات لا يعرفون للتأجيلات سبيلا ً، إنهم يطلقون الطاقة الإبداعية لديهم أول بأول ، وأنت إذا نظرت الي سلوك المبدعين من الأطباء والعلماء والمهندسين وغيرهم فإن الحالة الظاهرة التي يكونون عليها هي حالة "الإنشغال" الكامل .لذا فلا تستغرب أن شخصا ً ذا تفكيرا ً عمليا ً من الممكن أن يؤدي هذا الدور الذي نتعالي جميعا ً عن إنجازه .”
“لا نشاط ابداعي يرتجي من شخص قد حطته ضغوط الحياة من عل ِ أو طحنته ظروف العمل ، أوهضمه الفقر وامتصه المرض وأعيته هموم الحياة ، أو كان هذا يحدث لعزيز لديه ، فعندما يلقي شبح الضغوط بظله الثقيل علي المبدع فلا مناص من أن تٌطـْلَـَق سرينة الطوارئ لتعلن عن أهمية وضع الأولوية القصوى للتفرغ لحل الضغوط والمشكلات الحياتية وذلك بلا شك علي حساب الإبداع .”
“لا شك أن كل مدح يمكن أن تتلقاه أو تتلقاه فكرتك يعد فرصة جيدة لبناء جدار الثقة بنفسك وبفكرتك..فلا تُنفِر نفسك أبدًا من أي منحة إلهية، تجعلك من المزدهرين دائمًا.”
“الواقع أنه لا يسمن ولا يغن من متعة للمتلقي مجرد رغبتك في تنفيذ أعمالك ، بل ما يشبع جمهورك هو أن تنتهي منه وتجعله يعبر مرحلة الرغبة حتي يصل إلي مرحلة الإنجاز .”
“إن العظمة الحقيقية تعني أن تكون عظيماً في التعامل مع الأمور الصغيرة أيضاً، فما الفكرة إلا ومضة تشع داخل العقل ولكن لا تلبث أن تنمو وتفرخ بالرعاية والاحتضان”
“إذا أردت أن تُبدِع عليك أولا ً أن تُبدِع”