“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”
“ولسوء الحظ أن التوغل،بالتلمس،فى أراضى السياسة الواقعية المستنقعية،عندما تمسك البرجماتية بعصا قائد الأوركسترا ،وتقود الفرقة الموسيقية دون أن تهتم بما هو مدوّن فى النوتة ،سيكون مؤكدا أن منطق الدناءة المحتوم سينتهى إلى البرهنة على أنه ما زالت هناك بضع درجات وضاعة أخرى يتوجب نزولها”
“أنا شخص رمادي، كل ما في و ما حولي وصل، ربما بمعجزة غير مفهومة، الي حالة مثالية من التعادلية، فصرت انساناً يسهل عليك أن تمر عليه، أو تمر من خلاله حتى، دون أن تشعر بوجوده.”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“ إنها مثل الموسيقي الذي يكون مبتذلا وسوقياً في حياته العادية . مجرداً من كل ذوق مرهف ، لكنه يستطيع في الوقت ذاته أن يكتشف أية نغمة نشاز في المقطوعة الموسيقية بدقة صحيحة شيطانية .”
“إن العقل الذي اعتاد أن يسير في اتجاه واحد , والذي يعجز عن فهم حقيقة النسبية وتعدد طرق الوصول الي الحقيقة , لابد أن يوصل اصحابه , دون أن يشعروا , الي هذه النتائج الخطيرة. وهكذا يصبح من بديهياتهم التي لا تناقش , الاعتقاد بأن الشك خطيئة , والنقد جريمة , والتساؤل إثم وجريرة”