“لماذا نحاول بأقصى قدر من عاطفتنا .. ربط كل شىء جميل بالحزن ربما كمحاولة هشة لشرح معاناتنا وجمالنا للآخرينأن تكون حزينًا لا يعنى بالضرورة أن تكون نبيلًاالحزن ليس هو النبل ..وليس هو الجمال فى أى صورةيخجلنى هذا .. يخجلنى أن أرى الكائنات التى دومًا تربط الأماكن التى أحب والموسيقى التى أحب والكلمات التى تمسنى برفق وأثر الكمنجة الذى يسكننى .. تربط كل ما من شأنه أن يجعل حياتى أجمل فى معناها .. ويجعلها أكثر انسانية .. بالحزنالحزن ضرورى لبلوغ الانسانية ولكن ..الحزن ليس هو الانسانية”
“سألتنى ببرائتها الصغيرة: *هل الله يرانا من فوق هذا السقف .. هل هو خلف هذه الجدران- ان الله ليس فى الأماكن .. الله فينا* ولكن أمى تقول انه لا يدخل الى كل الأماكن- ان الله لا يسكن سوى الأماكن التى تفتح أبوابها له يا حبيبتى .. أما الأماكن المغلقة والمظلمة فهو يكتفى بمراقبتها .. ولا يسكنها”
“انها متعة أن تكون مـؤثرًا التى تتصدر النجاح باغرائى من بين كل الأخريات”
“أحب الرجل الذى يريد أن يكون شيئًا ما .. وليس الذى أصبح مصادفة - أو برغبة الحياة الحرة - شيئًا ماهذا ال "شىء" هو تمامًا مقياسى لهذا الرجل.أنا امرأة ترى الرجل من خلال ما يريد أن يكونه .. وليس من خلال ما هو عليه”
“القاهرة هى الحبيبة التى تعرفك أكثر من نفسك وتشاركك كل شىء .. ونادرًا ما تترك بداخلك انطباعالقاهرة هى الحبيبة التى تحب من طرف واحد دائمًا .. وبلا أمل”
“والموسيقى التى تبقى حرارتها بعد كل شىء بداخلى .. هى وحدها التى ترجمتنى لسبعين ألف لغة حية ومنقرضة على خط العاطفةولا أذكر أننى ادين بمثل هذا الدفء لسواها !”
“ربما كان السبب الغالب على عثراتنا العاطفية والشعورية عامةً.. هو أننا حين نحب أنا واحدة نعرفها لا نتقبل بعدها فكرة ظهور أنا أخرىفنظل فى صراع مع الآخرين لنفوز بتلك التى أحببناها .. وربما لذلك مهما كرهنا ما قد نكره فى شخص من نحب نتمسك بحبه ،بحب الأنا التى نعرفهاغير أننا لا نعود نتقبل حقيقة وجود أنا أخرى ربما .. لا نعرف عنها شيئًا”