“لماذا نحاول بأقصى قدر من عاطفتنا .. ربط كل شىء جميل بالحزن ربما كمحاولة هشة لشرح معاناتنا وجمالنا للآخرينأن تكون حزينًا لا يعنى بالضرورة أن تكون نبيلًاالحزن ليس هو النبل ..وليس هو الجمال فى أى صورةيخجلنى هذا .. يخجلنى أن أرى الكائنات التى دومًا تربط الأماكن التى أحب والموسيقى التى أحب والكلمات التى تمسنى برفق وأثر الكمنجة الذى يسكننى .. تربط كل ما من شأنه أن يجعل حياتى أجمل فى معناها .. ويجعلها أكثر انسانية .. بالحزنالحزن ضرورى لبلوغ الانسانية ولكن ..الحزن ليس هو الانسانية”
“ليس من الصحيح أن تجبر نفسك على تقبل الإساءة كى تكون لطيفاً ... الاتصال الناجح هو أن تحدد ما تريد و ما لا تريد فى العلاقة .. أن تضع الخطوط الحمراء التى لا يجب للطرف الآخر أن يتجاوزها كى تستمر العلاقة”
“قد لا تكون بلادنا أجمل البلاد، لأن هناك بالتأكيد بلدانًا أجمل، ولكن فى الأماكن الأخرى أنت غريب وزائد، أما هنا إن كل ما تفعله ينبع من القلب ويصب فى قلوب الآخرين وهذا الذى يقيم العلاقة بينك وبين كل ما حولك، لأن كل شىء هنا لك.. التفاصيل الصغيرة التى تجعل الانسان يحس بالانتماء والارتباط والتواصل.”
“لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران؟هل هى أنانية الأنا التى لا نستطيع التخلص منها؟”
“من مظاهر ضعف الطبيعة البشرية مراعاة غالبية البشر لرأى الناس فيهم ، و رغم أن أقل قدر من التفكير يوضح هذا الرأى ، مهما كان ، ليس فى حد ذاته من مقومات السعادة ، و أن السعادة التى ينبغى أن يلتمسها المرء فى المقام الأول داخل نفسه ، لا يمكن أن تكون فى رءوس الآخرين”
“ضاع شبابنا فى نظريات شديدة السذاجة عن ضرورة الالتزام إلا بما يفيد الحاضر و يحقق طموحات المستقبل . و عندما مضى قطار العمر اكتشفنا أن كل ما تعلمناه خطأ , و كل ما اتبعناه كان باطلاً , و أن الحقيقة الوحيدة هى زيزى و ما عداها فهو باطل و قبض الريح , ما أكثر الفرص التى مرَّت بى فى حياتى و لم ألتفت إليها ! و من هو الأقدر ؟ أينشتاين الذى اخترع النسبية ؟ أم حميدكو الذى اكتشف أقصر الطرق لكسب الفلوس ؟ و ممارسة الحياة اللذيذة ؟ هل أندم على الحياة التى عشتها ؟ و القضايا التى اعتنقتها , و المعارك التى خضتها , و الأيام السود التى تجرعت مرارتها فى المنافى و السجون.”