“يا ... ه ع الدنيا لما يفلت منها حدّ من الحلوينإتعودنا من الدنيا تسيب فيها الوحشينوالجيّد يرحل ما بين رمشة عينلكنّ ابو سلمى استنى الحرب اللى ودعهافى اربعتاشر واتنين واربعينوتمانية واربعين .. وفى ستة وخمسين وفى سبعة وستين”
“وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.”
“آ ه يا اللهحررني بك مني ..صلني بكفعند عَتباتك أدرك كم أنا ضئيلو كم أنت جميلكم ضيقة هي الدنيا ..واسعة رحابكآ ه يا من إذا أراد ..طوى الدنيا كلها لعبده في سَجدَةأذقني رضاك .. وكفى”
“مفيش احساس لحسن الحظ و لسوئه مبيعديش .. مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه مسيره يعيش .. بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيشيا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة فننساها .. و بيخفف كاسات الناس بميه بدال ما يملاها .. عشان طعم اللى فيها يروح .. عشان طعم اللى فيها يجفيقولوا مجازا المجروح اذا خد ع الوجع .. بيخف .... تلف عليه سواقى الكون تدوب اللى فات ف الجاىفسبحانه لما قال منها جعلنا ( كل شئ حى )”
“يقال فى ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها و بذل جهده فيها : منها أمر معيشته و منها ما بينه و بين الناس و منها ما يكسبه الذكر الجميل بعد”
“ما مضى من الدنيا احلام وما بقى منها أمانى والوقت ضائع بينهما”