“لم أكن أعتقد بأن شخصاً سخيفاً وتافهاً مثل رضا يمكن أن يحُسب علىّ كرجل يتهمني الناس به. وبالطبع أخطأت التقدير فمجتمعنا لا يفرّق في مثل هذه الأمور.. تكفيه أنوثتي وذكورته ليصنع منا أيقونة قصة من تلك القصص الكثيرة ... الحقيقة منها والمختلفة.”
“لم أكن طبيعيّة. لكنني أيضاً لم أكن أعرف أنّي لست طبيعيّة.. مثل أعمى ولد ولا يدري ما تعنيه حاسّة النظر.”
“أليس الحب مثل قرابة الدم ؟ نميّزه حتى إن لم نكن نعرف من يكون .. مثلما يميّز والد ابنًا تغيرت ملامحه بعد غياب سنين !أليس الحب مثل أمي التي تشعر بي إذا ما ألمّ بي خطب على الرغم من بُعدها ؟!”
“الوطنية هنا لا تعني الشغف الواجب بالوطن كما هو معروف بالنسبة لكم يا من تهيمون في أوطانكم ترفاً. الوطنية هنا هي أن تعرف أكثر القليل عن وطنك و أن تلوك مفاهيمه الأصلية على قدر استطاعتك و أن تمضغ لغته بين فكيك ثم تخزنها خلف لسانك مثل القات”
“الواقع ليس مثل دنيا الرسوم المتحرّكة التي أدمنتها في طفولتي الرتيبة، حيث الشر شر مطلق، والخير خير مطلق.. الواقع ذائب، متهالك بنيانه بعضه على بعض.. طبقه من خير وأخرى من شر، تنبعج الواحدة منها بالأخرى.. بنيان خرِب وقديم أكل عليه الدهر وشرب. ”
“أليس الحب مثل قرابة الدم؟ نميزه حتى إن لم نكن نعرف من يكون .. مثلما يميز والد ابنا تغيرت ملامحه بعد غياب سنين!”
“الفصحى .. تضحكني هذه اللغة .. أظن بأن العرب هم الوحيدون في العالم الذين يكتبون ويقرأون لغة لا يتحدثونها !”