“حين تحس كأنّك جزء منه، وتموت كلما ابتعدت عنه، ستدرك كم تحب.. إنّ المرء يشعر كأنما يموت ميتة صغيرة في كلّ مرة يُودّع فيها من يحبّ!”
“الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور في عمر لحظة تشب وتهرم وتموت في ساعات.. والحي كأنه من هذه الدنيا فرخ في بيضة.. ملئت له وختمت عليه فلن يزيد فيها غير خالقها.. وخالقها لن يزيد فيها”
“الاختلاف في الحقيقة الواحدة، إن كثر، دلّ على بعد إدراك جملتها، ثمّ هو إن رجع لأصل واحد، يتضمن جملة ما قيل فيها كانت العبارة عنه بحسب ما فهم منه، وجملة الأقوال واقعة على تفاصيله. واعتبار كلّ واحد له على حسب مثاله منه علماً، أو عملاً، أو حالاً، أو ذوقاً، أو غير ذلك. والاختلاف في التصوف من ذلك، فمن ثمّ ألحق الحافظ أبو نعيم رحمه الله بغالب أهل حليته عند تحليته كلّ شخص، قولاً من أقوالهم يناسب حاله قائلاً: وقيل إنّ التصوف كذا. فأشعر أن من له نصيب من صدق التوجه، له نصيب من التصوف، وأن تصوف كلّ أحد صدق توجهه، فافهم.”
“ولكن كلّ من يَمضي يترُكُ في صدري حصاة صغيرة”
“من المريع جداً أن يتسلى المرء حين لا يشعر باي حاجة للتسلية”
“ليست المسأله كم تحب الشخص حين تحبه وانما كم تحبه حين تكرهه ..”