“جئت إلى هنا لأحتمي ولأختبئ من عطب روحكم، ولأنقذ ما تبقى من روحي من العفن، العفن الحقيقي في عقولكم.. هذا هو الإرهاب”
“كثير من الأشياء في هذا العالم لو منحتها فرصة شغل عقلك؛ لسلبته”
“رأيتك يوماً في منامي، رأيتنا نحقق حلماً كبيراً، نحطيّر أسرابا من الحمام لأعلى فوق مروج لا نهاية لها من الأخضر اليانع.رأيت أسراباً من الحمام تحمل آشعة النور في مناقيرها الصغيرة، وتمدّها كأسلاك كهربية تضيء السماء بين بلادنا.. من يومها تحوّلت داخلي من صديق إلى شيء أكبر لا أعرفه، ومن يومها والأحلام تلد.”
“من يرسم في هذا الخراب؟ ومن الذي لازال يمتلك أدوات رسم صالحة في مدينة خربتها الحرب وشوهت آثارها؟ من يفعل هذا على جدران ربما لن يراها أحد لأنه لا يوجد سوى طرفين، قناصة وقتلى، مجرم ومذنب، قاتل ومقتول، وكأنالبشرية عادت في صورتها الأولى، قابيل وهابيل”
“أتعاطي جرعات دورية من القهوة غالباً ما تفسد ميزانية المنزل. أواصل الليل بالنهار والعكس لفجر اليوم الخامس ، لا أعرف لماذا أفضل الإنتحار ببطء في إستيقاظي دون سبب ،كل ما أعرفه رغبة شديدة في الفرار من النوم !”
“أتصفح رواية تتحدث عنه ، ألتقط كلمات له من هنا وهناك ، يحاصرني ، حتي في أحلامي ، لماذا لا يأتِِ؟ ..لأننا حين نرغب بالموت لا يرغب بنا !”
“اعتياد مكان ما يُخفف من وَحشته”