“أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب ؟ أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد ... لكن ما هناك جواب لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحرابنزار قبانى”

نزار قبانى

Explore This Quote Further

Quote by نزار قبانى: “أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب… - Image 1

Similar quotes

“أنا يا صديقة متعب بعروبتيفهل العروبة لعنة وعقاب ؟أمشي على ورق الخريطة خائفافعلى الخريطة كلنا أغرابأتكلم الفصحى أمام عشيرتيوأعيد ... لكن ما هناك جوابلولا العباءات التي التفوا بهاما كنت أحسب أنهم أعرابيتقاتلون على بقايا تمرةفخناجر مرفوعة وحرابقبلاتهم عربية ... من ذا رأىفيما رأى قبلا لها أنيابيا تونس الخضراء كأسي علقمأعلى الهزيمة تشرب الأنخاب ؟وخريطة الوطن الكبير فضيحةفحواجز ... ومخافر ... وكلابوالعالم العربي ....إما نعجةمذبوحة أو حاكم قصابوالعالم العربي يرهن سيفهفحكاية الشرف الرفيع سرابوالعالم العربي يخزن نفطهفي خصيتيه ... وربك الوهابوالناس قبل النفط أو من بعدهمستنزفون ... فسادة ودوابيا تونس الخضراء كيف خلاصنا ؟لم يبق من كتب السماء كتابماتت خيول بني أمية كلهاخجلا ... وظل الصرف و الإعرابفكأنما كتب التراث خرافةكبرى ... فلا عمر ... ولا خطابوبيارق ابن العاص تمسح دمعهاوعزيز مصر بالفصام مصابمن ذا يصدق أن مصر تهودتفمقام سيدنا الحسين يبابما هذه مصر ... فان صلاتهاعبرية ... و إمامها كذابما هذه مصر ... فان سماءهاصغرت ... وان نساءها أسلابإن جاء كافور ... فكم من حاكمقهر الشعوب ... وتاجه قبقاببحرية العينين ... يا قرطاجةشاخ الزمان ... وأنت بعد شبابهل لي بعرض البحر نصف جزيرة ؟أم أن حبي التونسي سرابأنا متعب ... ودفاتري تعبت معيهل للدفاتر يا ترى أعصاب ؟حزني بنفسجة يبللها الندىوضفاف جرحي روضة معشابلا تعدليني إن كشفت مواجعيوجه الحقيقة ما عليه نقابإن الجنون وراء نصف قصائديأوليس في بعض الجنون صواب ؟!فتحملي غضبي الجميل فربماثارت على أمر السماء هضابفإذا صرخت بوجه من أحببتهمفلكي يعيش الحب و الأحبابو إذا قسوت على العروبة مرةفلقد تضيق بكحلها الأهدابفلربما تجد العروبة نفسهاويضيء في قلب الظلام شهابولقد تطير من العقال حمامةومن العباءة تطلع الأعشابقرطاجة ...قرطاجة ... قرطاجةهل لي لصدرك رجعة و متاب ؟لا تغضبي مني ... إذا غلب الهوىإن الهوى في طبعه غلابفذنوب شعري كلها مغفورةوالله - جل جلاله - التواب”


“آهٍ يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب ..ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها ...”


“(كرمة ابن هانيء ) تفتح لنا ذراعيها ..نضع رؤوسنا المتعبة على صدر أحمد شوقي ونبكي ..نشكو إليه سقوط دولة الشعر أمام دولة المقاولين ، والمرابين ، والسماسرة ، وتجار السلاح ..نشكو إليه هذا الزمان العربي الذي انفصل نهائياً عن الشعر .. وتحول إلى نثر رديء ..نشكو إليه قسوة هذه الصحارى العربية التي تحدها العصبيات القبلية من شرقها ، وتحدها جبال الأنانية من غربها ، وتحدها الأورام النفطية من جنوبها .. والكلاب البوليسية من شمالها ..نشكو إليه هذه السماء المعدنية الممتدة من المحيط إلى الخليج .. والتي تمطرنا ملوحةً وقرفاً وطاعوناً وجنونا ..نشكو إليه كثافة الملح على شفاهنا .. وتراكم البشاعة في نفوسنا ، وجفاف الينابيع في داخلنا ..نشكو إليه موت جميع العصافير الحب العربية .. مقتولةً برصاصٍ عربي ..نشكو إليه حياتنا التي أصبحت رحلةً مرعبةً بين حبة فاليوم أخذناها .. وحبة فاليوم سوف نأخذها ...”


“اعبئ جيبى نجوما ,,وابنى على مقعد الشمس لى مقعدا”


“لماذا البحر الطويل ، والبسيط ، والوافر ، والكامل ، والرجز .. إذا كان بحر النفط هو سيد البحار ؟ ..لماذا الفصاحة ، والبلاغة ، والبديع ، والبيان ، إذا كانت المصفاة التي تكرر النفط .. أهم من القلب الذي يكرر الدم .. ثم ماذا يفعل شاعر مثلي رأسماله الكلمة .. إذا كان الكلام ذاته محجوزاً عليه ، وموضوعاً تحت الحراسة .. اللغة العربية في طريقها إلى الانقراض .. لأنها لا تــُستعمل ..والشفاه العربية في طريقها إلى الضمور .. لأنها لا تهتز .. والأصابع العربية في طريقها إلى الزوال .. لأنها لا تتحرك ..وما دام الكلام ممنوعاً من الكلام ..وما دام الصوت ممنوعاً من أن يكون له صوت ..وما دامت الدمعة لا تجد قناة تصب فيها .. فإننا سائرون حتماً إلى عصر انحطاطنا الثاني .. فعصور الانحطاط لا تجئ إلا عندما تـُمنع أمة من استعمال شفاهها ..”


“كل نهار...ألبس ذات المعطف..أقطع ذات الشارع..أشغل ذات المقعد..أطلب ذات القهوة...أشترى صحفا من بلدان الشرق الاوسط...لا اتحمس كى افتحها...فالاخبار هى الاخبار...فى القرن الاول او فى القرن العاشر...الاخبار هى الاخبار”