“ان الله لا يجزى طهارة النفس بسلامة الجسم, و لا يعاقب على خطيئة الروح بسقم الأبدان. هذا بعض تفكير الذين يقيسون علمه بجهلهم”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “ان الله لا يجزى طهارة النفس بسلامة الجسم, و لا ي… - Image 1

Similar quotes

“إن كان هذا الرجل كاذباً فموته حلال لا غبار عليه، بل نُثاب عليه جميعاً وإن كان صادقاً وكان قتله ظلماً وكنتم تخافون عذاب الله فاعلموا أني حسبت لذلك حساباً طويلاً .. هب قتله جريمة كبرى يعاقب عليها الله فنحن في منجاة من هذا العقاب، إنني أعلم ما سيُفعل بالحديد ولكني لا أصنعه بل أبيعه وأشتريه .. والله لا يعاقب على البيع والشراء ،فليس ذلك في التوراة .. وأنت تصنع الحديد ولا شأن لك بما سيُعمل به ما دمت لا تعلم عنه شيئا .. ثم إني لن أمسه بيدي .. سأرسله للرومان مع طفل لا يدري شيئا ولا يُعاقب على ما يعمل ..أفهمت؟؟ إن أكبر الجرائم إذا وُزعت على عدد من الناس أصبح من المستحيل أن يعاقب الله أحداً من مرتكبيها فنحن نُحاجه بالتوراة وهو لا يجوز أن يخالف ما جاء بكتابه”


“موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي نفس كل متدين شئ من تلك الأمور الثلاثه ولكن تغلب أحدى العواطف على غيرها في النفس الواحدة ...ويتوقف ذلك على مزاجها الخاص بها”


“إن كانت الخطيئة خروجاً عن حدود الله فلله وحده أن يعاقب عليها ، وليس لخاطيء أن يقتل خاطئاً مثله وإن اختلفت درجات الخطيئة ، إنما يكون ذلك للمعصومين من الخطيئة ولهم وحدهم أن يحكموا على الناس . و من منا يدعى لنفسه العصمة؟! ، ومن يفعل ذلك فإنه يُعد معتديا على حق الله إذ يبيح لنفسه أن يعاقب على ذنوب علمها عند الله وحده وهو مرتكب لكثير منها ! إنما يجب على الإنسان أن يترك عباد الله له سبحانه وتعالى يعاقبهم على الذنوب بقدرته وعلمه الواسع ، فهو على ذلك قادر دون حاجة إلى أي فرد منا لتنفيذإرادته .والناس يخلطون بين ما هو مخالف للدين وما هو مخالف للنظام .أما ما يخالف الدين فأمر الجزاء فيه إلى الله ، وأما ما يخالف النظام فأمر العقاب فيه إلى الناس ،على أن يكون العقاب باسم النظام لا باسم الدين .و الذين يدعمون النظام بالدين يخطئون في حق الدين فإن النظام من عمل الإنسان وهو ناقص ومؤقت وخاضع للتطور ،ولا يجوز ذلك على الدين . ثم إن النواهي الاجتماعية يجب أن تظل عملا إنسانيا خالصا يحميه الإنسان وليس من العدل أن نستتر وراء الدين لحماية النظام كما يفعل أكثر الذين يقسون في عقاب الخاطئين وما بهم من غضب للدين و لكنه حماية لنظام كله من عمل الإنسان ، وقد يكون خطأ أو صوابا .”


“الصلاة لا تغيير من سنن الكون شيئاً..ولكنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ,لأنها تجعل النفس أكثر قبولاً للهدى,وأقدر على مقاومة الانحراف”


“المظلومون لا يمقتون الظلم و لا يحنقون على الظالمين بل يشعرون بالرغبة فى ظلم غيرهم وإيقاع الأذى بالأبرياء انتقاما لما حدث لهم من قبل”


“ان قدرة النظام على الخير أو الشر عظيمة جدا لا يغير منها شيئا ما فى القائم بأمره من خير أو شر”