“أنفس ما كانت العرب تتنافس عليه من ثمار العقل، ونتائج الفطنة والذكاء، هو الغلَب في القول، والسبق إلى إصابة مكان الوجدان من القلوب ومقر الإذعان من العقول”
“انظروا إلى الأمة الاسلامية, وإلى أية درجة من السمو وصلت, لما كانت فيها العقول حرةً طليقة, وانظروا إليها لما قُيّد فيها العقل والفكر, وحرما حريتهما في الاجتهاد والتفكير في كتاب الله وسنة رسوله, وفي كل ما يؤدي إلى خيرها, كيف جمدت بل تقهقرت”
“إذ العقول إذا اتجهت بحرية إلى ما في الدين من حقائق ، ونهلوا من ينابيعه وجدت من أصوله ما ينقض دعائم يبنيها الظالمون و يؤسس قواعدها الغاشمون .”
“كلما أمطرت الحرية في أي مكان في العالميسارع كل نظام عربي ، إلى رفع المظلة فوق شعبهخوفا عليه من "الزكام " .”
“هل سيقضيان العمر في معارك، تشغلهما أحداث ليست من صنعهما، يوظفان كل ما لديهما من الطاقة والذكاء للحيلولة دون ما يحدث؟”
“أعرف كثيرا من الناس لا يعوزهم الرأى الصائب, فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافى الأمور . بيد أنهم لا يستفيدون شيئا من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الاقدام”