“والمرأة تحب.. وحبها يلقي بها في دوامة من القلق ويضعفها ويخضعها ويضيعها .. وهي تكره نفسها لأنها تحب وتضعف وتهون إلى هذه الدرجة .. وحبها وكراهيتها يتحدان معا في سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى إمتلاكه لتضمن أن حبها الذي بذلته لن يضيع .. ولتشعر أنها تودع نقودها في خزانه تملك مفتاحها.”
“اللوحه أنثى كذلك..تحب الأضواء وتتجمل لها، تحب أن ندللها ونمسح الغبار عنها، أنرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطيها به.. تحب أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها..أنها تكره في الواقع أن تعامل بتجاهل لاغير..”
“اللوحة أنثى كذلك.. تحب الأضواء وتتجمل لها، تحب أن ندللها ونمسح الغبار عنها، أن نرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطيها به.. تحب أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها..إنها تكره في الواقع أن تعامل بتجاهل لا غير..”
“أي أن الصحراء دفعت به إلى أول درجة في سلم المنافي الطويل لا لأنها تعلم أنها لن تستعيده إلا بالتحمم بنار المنفى، و لكن ليقينها بأن الكنوز المخفية بعيدا في مجاهل النفوس لا تتزحزح ولا تهب نفسها إلا بعبور سلسلة طويلة و موجعة من المنافي. و الواحة كانت الدرجة الأولى في سلم المنافي.”
“إن المرأة تحب الرجل الذي يفهم الحب أكثر من حبها للرجل الذي يفهم النساء ، فأكثرهؤلاء منافقون . إن حب المرأة هو الخطوة الأولى نحو حب الله .”
“فهناك من تحب فلا ترحم..وهذا حال الكثرة..وهناك من ترحم ولا تحب..وتلك عطاؤها شفقة وصدقة وذلك عطاء لا حب فيه ،وندر بين النساء من جمعت في قلبها جمعية "الحب والرحمة"..تلك التي عواطفها سكن وحنانها قيم وحبها ظل ظليل وليس نارا محرقة.”