“أرى شرخ الزجاج الذي بدأ دقيقًا ثم اتسع.الشرخ الذي لا يرتق ولا يجبر.أراه وهو يتكون في نفسي.”
“أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي ، كرهت ضعفك الذي _دائما_ ما تحسن إخفائه تحت قرارت تبدو جريئة وديكتاتورية. كرهت انانيتك واستعمالك لنا ، امي وانا واخواتي ، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه. اظن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي المتردد كلها بذور زرعها شعوري _الدائم_ بالخوف !_ قمر على المستنقع”
“لا أقصد بأحد شرا، لكنني لا أبالي بأحد؛ هذا هو شري الصغير الذي يكبر أبدًا.”
“أهم ما ساعدني على الشفاء رغم الدمار الداخلي والخارجي هو أنني أصبحتُ قادرة على أن أرى علاقتي بـ"عزيز" على أنها شيء خاص حدث لي أنا وحدي وانتهى. أعطاني ذلك الرجل الجميل الذي دخل حياتي وخرج منها معنى وجودي، عرفت معه معنى أن أكون امرأة وأن أكون مصرية. في فترة النقاهة تلك ترسّبت في روحي المتعبة كل تلك المعاني بلا زيف ولا إدعاء. عرفتُ معه معنى أن المرأة شيء آخر غير الماكياج والثياب، غير الجسد والجنس والحمل والولادة، شيء متصّل بالأرض والطبيعة، شيء لا يُعطيه لك أحد ولا يقدر أن يسلبه منك أحد. وعندما كنّا نتكلم أنا وهو في السياسة وأحوال البلد كانت الحوادث والشائعات تتساقط كأوراق الشجر، ويصل هو إلى لُبّ الأشياء في كلمات بسيطة طبيعية، فأرى أمامي صعوبة الواقع وقسوة وضرورة التمسك ببرعم أخضر صغير ينبت في قلب الناس والوطن. لم يكن الحديث معه مكابرة أو تفاصحًا، ولكن حلم ببصيص فهم أو قدرة على تحوُّل وتغيُّر.”
“الحمد لله" كلمتي السحرية، أقولها عندما تهدأ نفسي، وإذا رددتها هدأت نفسي، ينتظم شيء ما في علاقتي بالوجود، أعرف حدودي، أشعر بعطايا اللحظة الفريدة التي لا تتكرر”
“حضور وغياب. لا أعرف ما هو المكان الحقيقي. ولاالشيء الذي لن أراه بعد ذلك أبداً”
“من البداية قررنا ان نلعب على المكشوف، فانا قد دفعت كل فواتيري وسددت ديوني وأكثر للحياة وللناس جميعا، لا أخشى شيئا ولا اريد شيئا، لا احمل له في قلبي شرا ولا أحاول خداعه .. لكنني لا أحمل له شيئا أخر. أعرف قدراته وما يستطيع أن يعطي ولا انتظر منه أكثر، سنسير دائما في خطين متوازيين ولن نلتقي سوى ذلك اللقاء العابر السريع، أما هو فلم يكن يكف ابدا عن تلك المحاولة الخائبة لكي يعصر من لحظاتنا معا رحيقا ليس فيها. لم أكن حتى أريد ان امتحن امتحانا حقيقيا عروضه المتكررة للزواج، فأنا اعرف انه سوف يهرب في النهاية.أو أن الزواج سيكون تجربة اخرى بذيئة أضيفها إلى رصيدي من خيبات الأمل، كنت راضية بوحدتي وسط هذا الزحام، بل وممتلئة أحيانا بإستقلالي الصلب الذي حصلت عليه بالدم والجروح.”