“أنا عنك ما أخبرتهم..لكنهملمحوك تغتسلين في أحداقيأنا عنك ما كلمتهم..لكنهمقرأوك في حبري وفي أوراقيللحب رائحة..وليس بوسعهاألا تفوح مزارع الدراق”
“أنا مركبٌ سكرانُ…يُقلعُ دونَ أشرعةٍويُبحرُ دون بُوصلةٍ…ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً…ويجهلُ ما أرادَ… وما يريدُ…”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”
“كبري عقلك ياسيدتيإن ما تحكينه عن وجود امرأة ثانية..في جواويري.. وفي ذاكرتي..هو تأليف روائي..وشطحات خيال.إنك الأولى..وما يتبقى من نساء الأرضذرات رمال...”
“لولا المحبة في جوانحه ... ما أصبح الإنسان إنسانا”
“فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضنالصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشي واثقابخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي مايناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمداعلي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّيفي الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملنيعلي آلاته الوتريِّة الإنشاد . يَصْقلنيويصقلني كماس أَميرة شرقيةما لم يغَنَّ الآنفي هذا الصباحفلن يغَنٌي”
“ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني . . فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا قد قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا بقايا من بقاياه مالي أحدق في المرآة أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه وكيف أكره من في الجفن سكناه وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه أحبه لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه”