“والاستبداد عند المثقفين هو الاستبداد نفسه عند السياسيين من الجانبين، جانب السلطة وجانب المعارضة. والقيادات لدى الطرفين تتقاسم الصفات ذاتها: الخلود في الموقع، الضيق بالنقد، وتحريم المساءلة أياً كان مصدرها، والتيقن المطلق من أنهم دائماً على حق، مبدعون، علماء، ظرفاء، مناسبون، وجديرون كما هم، حيث هم!”
“إذا كان العالم بأجمعه يريد اليهود أمواتاً، فالعجب في الحقيقة هو أنهم ما يزالون أحياء بل هم، على عكس قسمٍ كبير من البشرية ، لا يتضورون جوعاً !”
“بدون أن ندري كنا عملاء للموت، برغم خوفنا وجزعنا عند ذكره، ولكنه كان أسهل في فهمه من الخلود.”
“فكل من انشئوا حركات اطلقوا عليها حركات اسلامية هم من التكفيريين بقدر او اخر . يضيق التكفير عند البعض و يتسع عند البعض الاخر”
“أنا أعتقد أن المثقفين من أكثر الفئات فساداً فى هذا الوطن، ودعونا نتحدث بصراحة ونرى الأمور على حقيقته. هناك من المثقفين من باع نفسه لدولة السلطة ومنهم من باع نفسه لدولة السيادة، صحيح أن هناك قلة لم تزل متماسكة ومتمسكة بمبادئها، لكنها كالقابض على الجمر، وعلى هؤلاء يتوقف فى النهاية شكل الخريطة العامة للمثقفين، وليس مهماً أنهم أقلية.”
“لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ = أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه = لأدفع الشر عنـي بالتحيـات”