“عندما كنا نغادر لوس أنجلس طفرت إلى ذهني حكاية الزائر الأجنبي الذي عاد إلى باريس بعد غياب طويل. وقرّر أنها كانت أجمل بكثير في الماضي.سألوه: هل تقصد عندما كانت باريس باريس؟!قال: كلاّ. أقصد عندما كنت أنا أنا!كان هذا لسان حالي والطائرة تبتعد عن الأماكن القديمة.”
“كأن بالمتنبي يشير إلى القلب،عندما قال:" أنا من نظر الأعمى إلى أدبي”
“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”
“كانت تمطر ريشاً عندما رقصتِ في آخر مرةلأنك تحولت ِ من فرط الغبطة إلى حمامةو طرتِ”
“هل كانت تلك الأيام القليلة التي لم أرها فيها كافية لأن تجعلها تكبر إلى هذا الحدّ؟ هل كبرت أنا أيضا؟”
“كنت أقول لامرأة كانت أنا لا تمري عندما تشعل الحياة أضواءها الحمراء تعلمي الوقوف عند حاجز القدرعبثا تُزوّرين إشارات المرورلا تؤخذ الأقدارعنوة”