“نحن نتكلم عندما توصد أمامنا أبواب السلام عن افكارنا ، وعندما نعجز عن الوصول لحالة السكون في وحدة قلوبنا ، نتحول لنستولي على شفاهنا ، فالصوت يلهينا ويسلينا ، وفي الكثير من كلامنا يكاد فكرنا ينفجر من الألم والكآبة ، لأن الفكر طائر من طيور الفضاء ن يمكنه ان يبسط جناحيه في قفص الألفاظ ، ولكنه لا يستطيع أن يطير”
“إنكم تتكلمون عندما توصد دونكم أبواب السلام مع أفكاركم.وعندما تعجزون عن السكنى فى وحدة قلوبكم، تقطنون ف شفاهكم، والصوت يلهيكم ويسليكم.وف الكثير من كلامكم يكاد فكركم يقضى ألما وكآبة.”
“الفكر طائر ان سُجن فى قفص الكلام تعذر علية أن يطير”
“لا يوجد في الألم أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه.”
“وفي وقت كان فيه محمد علي الجاهل يحطّم أجنحة الأزهر، ويضعه في قفص لا يستطيع الإفلات منه، ويدبّر كل مكيدة لإسقاط هيبته وهيبة مشايخه، ويعزلهم عن جمهور الأمّة عزلا بين قضبان من حديد وجدران من الصخور= ومرّت الأيّام والسنون، وهذا الصدع يتفاقم، حتى انتهينا إلى ما نحن عليه اليوم من الانقسام والتفريق، وذهبت (الثقافة المتكاملة) في دار الإسلام في مصر أدراج الرياح.”
“اننا فخورون باننا لسنا خاضعين لاية قوة خارجية, واننا احرار في التعبير عن افكارنا ومشاعرنا ونحن نأخذ بثقة ان هذه الحرية تكاد تضمن على نحو تلقائي آلي فرديتنا. وعلى اية حال, فان حق التعبير عن افكارنا لا يعني شيئا الا اذا كان قادرين على ان تكون لنا افكار من انفسنا, ان التحرر من السلطة الخارجية هو مكسب اخير اذا ما كانت الظروف السيكولوجية الباطنية هي بشكل يمكننا من تأسيس تفرديتنا. فهل نحن حققنا ذلك الهدف او اننا على الاقل نقترب منه ؟”