“الحبّ لا يقاس بعدد الساعات التي كلّمك فيها بالبطاقات الهاتفيّة. بل بالزمن الذي في انتظاره كنت تحسبين أشهره و أسابيعه و أيامه بالساعات. وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت. إنّه النخاع الشوكي للذاكرة...”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “الحبّ لا يقاس بعدد الساعات التي كلّمك فيها بالبطاق… - Image 1

Similar quotes

“وحده الوفاء يملك عدادًا دقيقًا للوقت ، إنه النخاع الشوكي للذاكرة”


“الحريّة هي ألّا تنتظري أحدًا...فما العبوديّة سوى وضع نفسك بملء إرادتك في حالة انتظار دائم لرجل ما هو إلّا عبد لالتزامات و واجبات ليس الحبّ دائمًا في أولويّاتها.الحريّة أن تكوني حرّة في اختيار قيودك التي قد تكون أقسى من قيود الآخر عليك. إنّه الانضباط العاطفي و الأخلاقي الذي تفرضينه على نفسك. و تحرصين عليه كدستور.الحرية هي صرامتك في محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذي يملك جردة عن كلّ أخطائك و لا علم لك بخطاياه.”


“ذلك أنّ الألم يستيقظ متأخّرًا. إنّه يعيش طويلًا.. بعد الذكريات الجميلة.الألم هو ظلم الآخر لك. و تجنّيه عليك. هو قسمك الذي لا يصدّقه. و صدقك الذي يشكّك فيه. و دموعك التي يسترخصها..”


“لكن الحبّ لا يكتفي و لا يشبع إنّه التهام و افتراس للآخر. كلا العاشقين يرى أنّ ما أعطاه أقلّ مما أعطي. و أنّه لم يفترس حبيبه تمامًا و كليًّا ثمّة شيء منه نجا من بين فكيه، و على هذا القليل يختصمان.. و يفترقان!!!”


“الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن.ضعي في الاعتبار خساراتك. و اعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا. من زهوك بعفّتك فالعفة زينة المرأة. و الوفاء تاج الحب.”


“اسألها:- أيكون مات لا قدّر الله ؟تردّ بإحراج:- لا.. رقمه يدقّ!- ربما أصيب من غير شرّ بالعمى ؟تجيب باستحياء:- لا هو دائم التواجد على الإنترنت.- و منذ متى لم يستيقظ من سباته الشتويّ و يهاتفك ؟تمتمت:- آخر مرّة كلّمني كانت في 6 حزيران عند الساعة الرابعة عصرًا...- أوتعتقدين أنّه يحفظ اليوم و الساعة التي كلّمك فيها لآخر مرة منذ سبعة أشهر ؟ترتبك:- لا أدري..”