“لقد أرضاه أنھالاتزال بعد ھذا العھد الطویل تضطرب ھذا الاضطراب حین تلقاه ، وأنه یستطیع أن یتظاھربالتماسك في وجه ھذا الاضطراب !ولقد أرضاه أنه لا یزال یحمل الشعلة المقدسة بین جنبیه ، ویملك ھذا السر الذي كان یحسبه قد تاه :سر التوجه إلى الصنم بمثل ھذه الحرارة ومثل ھذا الاختلاج !ولقد طمأنه أن صاحب یقرر – وقد رأى منھما ما راى – أن الستار لم یسدل بعد ، وأن الروایة لم تتمفصولا ، وأن في الجعبة مخبآت . لقد استمع إلى نبوءة صاحبه ھذه في لھفة واشتیاق كما یستمع إلىأسعد البشریات !”