“السلاحف تظل تدفن رأسها داخل جسدها الذى هو بيتها ، ولاتخرج تلك الرأس اللعينة سوى للطعام والشراب ، أو لملاحقة إحدى الإناث للتحرش بها ، أو لمشاهدة مباراة للقمة بين أهلى السلاحف وزمالكه !”
“يسكنون بيوتا ً لاتعرف معنى السعادة ، كما هى تلك القلوب التى تسكن السلاحف ،يبحثون دائما ً عن شئ تختلف مسمياته بين الحب ، الرضا ، والسعادة .. وفى الحقيقة لايبحثون سوى عن الذات .”
“السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب...”
“السلاحف كائنات ليس لها أسنان ، ولكنها تخلق لأنفسها أسنانا ً تأكل بها إخوانها من السلاحف ، كما تتميز بطول رقبتها رغم أنها لم تحقق أى إنجاز تستحق أن تشعر بسببه بطول رقبتها ، ولكن لو كان هناك إنجاز على طول اللسان لحصدت وبجدارة المراكز الأولى .”
“التغيير فى نظر حاكم السلاحف لايخرج عن تغيير ملابسه أو نظارته أو تغيير القنوات على شاشة التلفزيون من أجل الاستماع إلى أن كل إنجاز يتحقق بفضل الحاكم ، وأن كل تقدم يحدث بفضل الحاكم ، وأن كل سلحفاة تلد بفضل الحاكم !!”
“تظل قوية طالما بقيت تحمي تحمي هشاشتها و كنوزها داخل صلابة قوقعتها .. ما أن تتخلي عنها أو تضحي بها .. تكون عرضة للإيذاء بل و الموت و لا تلومن إلا نفسها”