“إنك تعرف كيف تصيب الناس بالاكتئاب حقا.. أليس كذلك؟ هل هذا هو ما تسميه أن يكون الشخص بالغا؟”
“هل يعنيك حقاً أن تعرف رأي الناس “الحقيقي” بك؟ أليس هذا هو معنى “الصدق”؟ أم أن الخلق الحسن يحتم علينا أن نكذب”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو، هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟ يوم تقوى المعرفة على أن تنبه فينا هذا السؤال الكافكاوي؛ فإننا قد نكون قاربنا الوعي بذواتنا شيئاً ما..”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟”
“هل رأيت منظر الفلاحين في الحصاد؟كيف ينحنون وظهورهم مشدودة وصدروهم مرفوعة مع أنهم ينحنون بالمناجل من أجل أن يقطعوا السنابل؟إنهم فرحون بالحصاد,فرحون أن تعبهم سيثمر أخيراً,كذلك أنت, يجب أن تمتلك هذا الإحساس نفسه, عليك أن تفكر أن ماتفعله هو حصاد بطريقة ما ولو تأخر.”