“فإن ما بين الحكم العسكري والتطرف الديني ليس إلا شعرة ، ففي الحالتين نجد تفكيرا سلطويا ، وطاعة عمياء ، واعتقادا بامتلاك الحقيقة المطلقة ، ورفضا للرأي الآخر ، بل معاملته علي إنه خيانة أو كفر ، وفي الحالتين تسود القوة علي المنطق ، وتحسم المعارك بالتصفية لا بالحوار ، ويصادر حق العقل في الاعتراض واتخاذ موقف مستقل ، وتختفي المنابر الإعلامية التي تنمي في الناس ملكة التفكير النقدي”

فؤاد زكريا

Explore This Quote Further

Quote by فؤاد زكريا: “فإن ما بين الحكم العسكري والتطرف الديني ليس إلا … - Image 1

Similar quotes

“ان ما بين الحكم العسكري والتطرف الديني ليس الا شعرة , ففي الحالتين نجد تفكيراً سلطوياً وطاعة عمياء واعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة , ورفضاً للرأي الاخر بل معاملته علي أنه خيانة أو كفر وفي الحالتين تسود القوة علي المنطق وتحسم المعارك بالتصفية لا بالحوار ويصادر حق العقل في الاعتراض واتخاذ موقف مستقل وتختفي المنابر الاعلامية التي تنمي في الناس ملكو التفكير النقدي”


“إن العنف هو ، في رأينا ، ظاهرة مشتركة بين الحكم العسكري والجماعات الإسلامية المتطرفة”


“ما أسهل اتهام أصحاب الرأي الآخر بالعمالة والخيانة ، وربما الكفر ، لمجرد أنهم لا يسيرون في الركاب السلطاني للرأي الواحد.”


“انقياد الجموع الكبيرة من الناس الي التيارات الدينية التي تركز جهدها علي الجانب الشعائري من الدين وعلي التحريمات الجنسية وشكل الملبس , الخ .., وتتصور أن أول جوانب تطبيق الشريعة وأهمها هو تطبيق حدود الخمر والسرقة والزنا وتتجاهل كلية مشكلات الحياة الاقتصادية والسياسية بتعقيداتها التي لا تنتهي - هذا الانقياد لا يمكن أن يكون علامة صحة وانما هو حالة شاذة طارئة لم تعرقها مصر الا في ظل عهود الحكم الفردي المتلاحقة وفي العهد الذي فتح الباب لتسرب الفكر "المتخلف" الوافد من مجتمعات بترولية تستخدم الدين أداة للحفاظ علي مصالحها في الداخل ونشر أيديولوجيتها "الهابطة" في الخارج.”


“صحيح أن العقل مازال يجهل الكثير ومازال عاجزا عن تفسير الكثير ، الا إنه افضل اداه نملكها كي نعرف عالمنا و نسيطر علي مشاكلنا”


“إن القارئ والشارح لنصوص الشريعة يقوم بعملية إسقاط يستحيل إنكارها ، فهو يسقط أفكاره واتجاهاته الخاصة علي ما يقرأ ، وينتقي من بين النصوص ما يؤيد وجهة نظره”