“تحتاجُ الحياة في الرياض أحيانًا إلى حوادث ومستشفيات حتى تنكشف مشاعر الذي يحيطون بنا”
“تحتاج الرياض احياناً إلى حوادث ومستشفيات حتى تنكشف مشاعر الذين يحيطون بنا”
“أحيانًا يقود التشابه إلى الحب ، أحيانًا يقود التنافر إليه ، الشخصيات الحنونة تحب أشباهها ، وتلك التي تفقد توازنها كثيرًا أثناء الحياة تحب أضدادها ، دائمًا . ”
“الذي يعرف جدة يعرف أنها عندما يكون الموسم ربيعايلقي البحر على المدينة أطناناً من اللقاح الذي يتنفسه الناس ولا يرونه. يصبح الحب حالة عامة و الشوارع مليئة بالقلوب الخصبة. هكذا استهلكت جدة كل ما في أعصابنا من الجنون و أعادتني إلى الرياض مثل إناء خوى من الطعام و تورط في البقايا.”
“وكلما مضى بنا الليل شعرت أن الفراغات الصغيرة التي تؤذيني في الداخل تنكمش وتختفي وتصبح الحياة أبسط”
“كأن الرياض , عندما بدأت الحب , كانت صفحة من الطين الازب , و أنا وقعتُ فوقه بكل بصماتي , و أخطائي , و أسمائي , و رغباتي و حاجاتي العاطفية , ثم جاءت الشمس لتجفف هذا الطين الكثير , و تحفظ آثاري فوقه إلى الأبد , و تحيل الرياض برمتها , إلى منحوته هائلة , تشهد ضدي على كل ما فعلته , و تذكرني به , في الشوارع , و الأزقة , و الفنادق , و المطاعم , و السيارات”
“في الرياض يعلمونا احيانا كيف نكون ذكورا قبل ان نكون إنسًا، تكتمل ذكورتنا قبل إنسانيتنا، حتى النساء انفسهن يربين أولادهن على الذكورة الصرفة و يوحين للابن منذ طفولته بأنه رجل لا يجدر به اللعب مع البنات. ”