“ولكي لا تبدو الفضيحة كشهوة مجتمع، ترى الناس أمامها يحتفون بنقائهم، وسموّ أخلاقهم، وأخلاق أولادهم. هي مناسبة للاحتفاء بالذات، على جثة آخر.”
“أما الفضيحة فما هو محررها؟ لا مبرر لها. الفضيحة هي هدف ذاتها الأسمى،”
“الحرب بلّشت قضيّة، وخلصت جريمة..”
“لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات”
“الناس لا يحلمون ، فقط يعيشون .. فقدنا الحلم”
“وللسر ثمن، والثمن طريق، والطريق وعر إلا على هؤلاء الذين لا يرون له بديلا”
“خائفة أنت يابنتي، لكنك سعيدة أيضا. هناك دبيب خافت يسري في دمك. كأن دهشة ممكنة ستأتيك على أجنحة عصافير صغيرة ملونة. لست مخطئة، هي ليست دهشة واحدة بل دهشات”