“مرة واحدة فقط تنال المعرفة لتدرك مكانتك في الحياة، وبعدها عليك أن لا تفرط في هذه المنحة، فمن يعرف، هو من يستطيع الذهاب الى مكان يحبه، ويكون جديرا به.”
“الحياة الإنسانية لا تحدث إلا مرة واحدة، ولن يكون في وسعنا أبدا أن نتحقق أي قرار هو الجيد وأي قرار هو السيئ، لأننا في كل الحالات لا يُمكننا إلا أن نقرر مرة واحدة. لأنه لم تعط لنا حياة ثانية أو ثالثة أو رابعة حتى نستطيع أن نقارن بين قرارات مختلفة.”
“شقيٌّ من ليس في داخله منبع السعادةشقي من يريد أن يعجب الآخرين !شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة”
“كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.فكرتك أنت فكرة واحدة .. شعورك أنت شعور واحد .. خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك .. ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، أو لاقيت بشعورك شعوراً آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك .. فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين .. كلا .. وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد. [..] لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني .. ومهما يأكل الانسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين”
“إنك غال عند نفسك فلا تفرط في ذاتك لأجل الآخرين.. هذه القيمة العالية لن يقدرها غيرك، ولن يعرفها سواك، فلا تلوم من يريد أن يجرحك أو يزيد ضيقك، او يوترك، لأن الاخرين لا يعرفون قدرك و لا يثمنون قيمتك، ولكنك الوحيد في هذه الدنيا الذي يعرف قيمتك.”
“الوحدة أن يكون المرء في مكان وكل من يحب في مكان آخر، وعليه أن يُحاول العبور لهم في كل مرة يحدثهم.”