“أشياء تبقى ، بعد أن تمارس الدروب هوايتها المحببة في تغييب الأصدقاء ، وبعد أن يغدو لقاؤهم على نواصي الطرق .. متباعداً متقطعاً .”
“هذه أشياء تبقى، بعد أن تمارس الدروب هوايتها المحبّبة في تغييب الأصدقاء ..وبعد أن يغدو لقاؤهم على نواصي الطرق .. متباعدًا ومتقطّعًا .”
“هنا التاريخ يتكون من جديد..يرسم للبدايات..نهايات غائمة..يبعثر الأحلام في جيوب الزمن..الطرق لم تعد تفضي إلى روما..وهدير الجماهير هجر المدرج الكبير ،تاركاً له الصمت، وريحاً تعوي في أروقته..”
“مضى من العمر مايكفى لأن أتوقف عن أن أكون المصب ماضى مايكفى لأمتهن مهنة أخرى غير مفترق الطرق ماضى مايكفى لأن تتوقف عن المرور بركنى البعيد دون أن تأبه بالقاء تحية حتى لو كانت تحمل ملامح الغرباء مضى مايكفى لأن أمضى”
“أوشك على دمعٍ غزير، وجرح أقترفه للمرةِ الثالثة.أوشكُ على موت، لا يأبه لورودي إياه أحد. أوشك على أن أكونَ وحيدة، في غمرةِ الصخب. أوشكُ أن لا تدري بي. أن لا يدرون بي. أن لا أعني لأحد شيئاً”
“لا تفاصيل لملابسات القدر .. لا أحلا تُعار، ولا امنيات تتسرب من فجوات هذا الجدار .."لاتموتوا فرادى”