“- بري , ألا تعلمني شيئا إلا بتدميري ؟ أنت تنبش أسوء ما فيّ ._ يا حسين , لا أدمّر حين أشير إلى دمار سابق , لن تتعلم دون أن تتألم .-كيف ؟- هل سمعت ب"التخلف العقلي ".-نعم- هناك تخلف قلب أيضا , قلبك معاق , نقطة , دع قلبك ينمو يا رجل .”
“لا أُدّمر شيئًا حين أُشير إلى دمار سابق، لن تتعلّم دون أن تتألّم.”
“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”
“قال دون ان يستمع لبقيةقولي :" لا تعتقد , افهم , عندما يستولي العقل على الروح , يجف القلب , يا رجل , أنت جاف ".- وما هو الجفاف ؟- نوع من الزيف - و أنا زائف ؟- نعم !”
“لا تعتقد، افهم، عندما يستولي العقل على الروح، يجف القلب، يا رجل، أنت جاف""وما هو الجفاف؟""نوع من الزيف""وأنا زائف؟""نعم!”
“- أنظر إلى (المخرج الأخير) يا رجل: ما هو؟مقهى؟- قلت: نعم مقهى، طاولات خشب، ومصابيح "كاز"، ولوحات على الجدران.- لا! لا! هذا المقهى كان حلمًا في خيال صاحبه! وبناه. والآن نحن نلعب الشطرنج في داخل حلم صاحب المقهى، في دهاليز حلم سابق. تخيّل! توجد مجرّة مضيئة ومنفصلة، وتدور حول محورها، وتسبح في داخل كل ذهن.”
“من أنت يا أبي؟ أأنت ذلك الطيب الحنون كما تقول جدتي؟ أم أنت ذلك القاسي منزوع القلب كما يقول جدي؟ أم أنت المحب العاشق الذي جاء على حصانه الأبيض ليأسر قلب أمي فتقع في حبك؟ .. قالوا عنك جبار قوي لا ترحم، وقالوا أيضا أنك تملك عقلين لا عقلا واحدا مثل باقي البشر، فيقال أنت استبدلت قلبك بعقلٍ آخر. ولكن ما يجري أيضا يا والدي الحبيب أنهم أيضا يقولون أنه لولا أن قلبك كبير وأنك حنون طيب لما وصلت إلى ما وصلت إليهمن رسالة تالا إلى والدها عبد الله البرغوثي”